قالت الحكومة الإيطالية ومصادر أمنية إن المتطرف التونسي المشتبه به المتهم بإطلاق النار وقتل اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل ببلجيكا يوم الاثنين موجود في أوروبا منذ عام 2011.
صباح الثلاثاء، أطلقت الشرطة البلجيكية النار على المشتبه به وقتلته، وهو رجل يبلغ من العمر 45 عامًا نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يدعي أنه المعتدي والعضو في تنظيم الدولة الإسلامية.
وغادر الضحيان حفلا خاصا في وقت مبكر، حيث كانا يشاهدان مباراة كرة القدم بين بلجيكا والسويد.
قتلت الشرطة البلجيكية المشتبه به الإرهابي في مقتل اثنين من مشجعي كرة القدم بعد مطاردة استمرت لساعات في بروكسل
وقالت السلطات إن المشتبه به طارد مشجعي كرة القدم في أحد شوارع بروكسل، وأطلق النار عليهما ثم فر من مكان الحادث، مما أدى إلى مطاردة استمرت ساعات.
وعثرت الشرطة في النهاية على الرجل في حي سكاربيك، حيث وقع إطلاق النار، وفقًا للمدعين الفيدراليين.
وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحفي مساء الاثنين إن المهاجم تونسي يعيش بشكل غير قانوني في بلجيكا واستخدم سلاحا عسكريا لقتل السويديين وإطلاق النار على ضحية ثالثة تعالج من “جروح خطيرة”.
تقول السلطات إن سويديين قتلا بالرصاص في العاصمة البلجيكية
وأكد أحد المصادر الإيطالية الذي قال لرويترز إن الرجل الذي يعيش في أوروبا منذ عام 2011 أنه أمضى بعض الوقت في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى السويد.
وقال المصدر إنه أثناء وجوده في السويد، تم طرده بموجب قواعد “دبلن” للاتحاد الأوروبي، ثم عاد إلى إيطاليا.
إسرائيل تتصدى للعدوان عند حدود لبنان بينما تستعد لغزو غزة
في عام 2016، حدد مسؤولو إنفاذ القانون في بولونيا بإيطاليا الرجل على أنه معرض لخطر التطرف الإسلامي، مما يعني أنه سيتم مراقبته من قبل وكالات الاستخبارات، على الرغم من عدم وجود سجل إجرامي كبير له. ثم فقدت السلطات الإيطالية أثر المشتبه به.
وفي ذلك العام، قال وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن، في بروكسل، إن السلطات البلجيكية تلقت تقريرًا غير مؤكد من وكالة شرطة أجنبية يقول إن المشتبه به لديه “ملف متطرف” وكان مستعدًا لشن الجهاد في منطقة حرب.
ساهم في هذا التقرير لورانس ريتشارد ولويس كاسيانو من فوكس نيوز ديجيتال، بالإضافة إلى رويترز.