ذكر التلفزيون الرسمي الكويتي اليوم السبت أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح توفي عن عمر ناهز 86 عاما.
واقتحم تلفزيون الكويت برامجه بآيات قرآنية قبيل الإعلان عن ذلك.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، نُقل الشيخ نواف إلى المستشفى بسبب مرض غير محدد.
ومنذ ذلك الحين، كانت الدولة الصغيرة الغنية بالنفط تنتظر أخبارًا عن صحته.
ذكرت الأخبار التي تديرها الدولة سابقًا أنه سافر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية غير محددة في مارس 2021.
ولا تزال صحة قادة الكويت مسألة حساسة في الدولة الشرق أوسطية المتاخمة للعراق والمملكة العربية السعودية، والتي شهدت صراعات داخلية على السلطة خلف أبواب القصر.
وأدى الشيخ نواف اليمين كأمير بعد وفاة سلفه المغفور له الشيخ صباح الأحمد الصباح عام 2020.
كان اتساع وعمق المشاعر إزاء فقدان الشيخ صباح، المعروف بدبلوماسيته وصنع السلام، محسوسًا في جميع أنحاء المنطقة.
شغل الشيخ نواف سابقًا منصب وزير الداخلية والدفاع في الكويت، لكن لم يكن يُنظر إليه على أنه نشط بشكل خاص في الحكومة خارج تلك الشروط.
ومع ذلك، لم يكن اختيارًا مثيرًا للجدل إلى حد كبير لمنصب الأمير، على الرغم من أن تقدمه في العمر دفع المحللين إلى الإشارة إلى أن فترة ولايته ستكون قصيرة.
ويُعتقد أن الشيخ مشعل الأحمد الجابر، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، هو أكبر ولي عهد في العالم. وهو في طريقه لتولي منصب حاكم الكويت.
وتمتلك الكويت، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4.2 مليون نسمة، وهي أصغر قليلاً من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سادس أكبر احتياطي معروف للنفط في العالم.
لقد كانت حليفا قويا للولايات المتحدة منذ حرب الخليج عام 1991 التي طردت القوات العراقية المحتلة التابعة لصدام حسين.
وتستضيف الكويت نحو 13500 جندي أميركي في البلاد، بالإضافة إلى المقر المتقدم للجيش الأميركي في الشرق الأوسط.
