وصل وفد من حماس إلى القاهرة، مصر، يوم الأحد للمشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار بعد أن طرحت إسرائيل اتفاقا على الطاولة في نهاية هذا الأسبوع.
ومحادثات اللحظة الأخيرة هي الدفعة الأخيرة لضمان وقف محتمل للقتال قبل بدء عطلة شهر رمضان. ورغم أن إسرائيل طرحت خطة تمت الموافقة عليها، إلا أنها لم ترسل بعد وفدا خاصا بها إلى المفاوضات في مصر.
وصرح مسؤول أميركي للصحافيين يوم الأحد بأن “الطريق إلى وقف إطلاق النار الآن، في هذه الساعة، واضح ومباشر. وهناك اتفاق على الطاولة. هناك اتفاق إطاري”.
إذا رفضت حماس الصفقة الحالية، تقول إسرائيل إنها لن تنضم إلى المفاوضات إلا إذا قدمت حماس أولا قائمة كاملة بجميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهو طلب رفضته حماس حتى الآن.
رؤية بايدن للدولة الفلسطينية محكوم عليها بالفشل، يقول الخبراء: “اعتراف صريح بحماس”
وسيكون وقف إطلاق النار المحتمل لمدة ستة أسابيع هو أول توقف طويل للقتال منذ أن بدأت إسرائيل حملتها الانتقامية في أكتوبر من العام الماضي. وتوقف القتال لفترة وجيزة في أواخر العام الماضي عندما تبادلت إسرائيل وحماس أسرى مقابل رهائن، لكن الصفقة انهارت في غضون أيام.
البرلمان الإسرائيلي يدعم نتنياهو ويرفض الضغط من أجل الاعتراف “أحادي الجانب” بالدولة الفلسطينية
وقد أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه على الرغم من استعداده لوقف مؤقت آخر لإطلاق النار لإعادة الرهائن إلى الوطن، فإن الحرب سوف تستمر حتى يتم استئصال حماس بالكامل من غزة.
وقال نتنياهو إن الغزو الإسرائيلي لآخر معقل لحماس في رفح سيمضي قدما في الأيام أو الأسابيع المقبلة اعتمادا على نجاح المفاوضات.
خبراء أمنيون إسرائيليون يقولون إن حملة بايدن لإقامة دولة فلسطينية تشكل “تهديدا وجوديا”
وفي الوقت نفسه، حذرت الولايات المتحدة من أن أي غزو لرفح يجب أن يتضمن وسيلة واضحة لحماية المدنيين في المنطقة، الذين احتشد الكثير منهم في المدينة الحدودية نتيجة للضربات الإسرائيلية في المناطق الشمالية من قطاع غزة. وقد وافق نتنياهو على الموقف القائل بأن على إسرائيل أن تهتم بحماية المدنيين.
ودعت الولايات المتحدة أيضًا إلى تقديم المزيد من المساعدات لغزة. وأطلقت إدارة الرئيس بايدن حملة مساعدات لإسقاط المواد الغذائية والإمدادات جوا إلى غزة. وتعاون الجيش الأمريكي مع سلاح الجو الملكي الأردني لإسقاط حوالي 38 ألف وجبة جواً على المنطقة يوم السبت وحده.