- تم اعتقال سيرجي مينجازوف، الصحفي في النسخة الروسية من مجلة فوربس، في خاباروفسك بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي.
- وأدت منشورات مينجازوف على وسائل التواصل الاجتماعي حول مدينة بوتشا الأوكرانية إلى اعتقاله.
- ويواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات إذا أدين بنشر معلومات كاذبة.
أوقف صحافي يعمل في الطبعة الروسية من مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي، بحسب ما أعلن محاميه الجمعة.
وقال المحامي كونستانتين بوبون على فيسبوك إن سيرجي مينجازوف محتجز في مدينة خاباروفسك بأقصى شرق روسيا.
وقال إن مينجازوف اعتقل بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي حول مدينة بوتشا الأوكرانية، حيث تم العثور على أكثر من 400 جثة لمدنيين، العديد منها يحمل علامات التعذيب، بعد انسحاب القوات الروسية في أبريل/نيسان 2022.
وزير الدفاع الروسي يقترح توسيع التدريبات العسكرية في آسيا لمواجهة التوسع الأمني الأمريكي
وسيمثل مينجازوف أمام المحكمة يوم السبت بتهمة نشر معلومات كاذبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى سجنه لمدة 10 سنوات في حالة إدانته.
اتخذت روسيا إجراءات صارمة ضد انتقادات الحرب بعد وقت قصير من شن غزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث أصدرت قوانين تجرم المعلومات الكاذبة المزعومة عن الجيش أو التصريحات التي يُنظر إليها على أنها تشوه سمعة الجيش.
وقد تم اعتقال الصحفيين وشخصيات المعارضة والمواطنين العاديين في حملة القمع، وحكم على العديد منهم بالسجن لفترات طويلة. وكانت أطول عقوبة تم فرضها ضد الناشط البارز فلاديمير كارا مورزا، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.
