رفعت جنوب أفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل، قائلة إن حجم الموت والدمار في غزة يتوافق مع عتبة اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل ستمثل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي للطعن في اتهامات جنوب إفريقيا بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في حربها مع حركة حماس.
رفعت جنوب أفريقيا القضية ضد إسرائيل يوم الجمعة، قائلة إن حجم الموت والدمار وحجم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة يرقى إلى عتبة اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948 بموجب القانون الدولي.
كما طلبت جنوب أفريقيا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بوقف هجماتها في غزة.
اتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء جنوب أفريقيا بـ”منح غطاء سياسي وقانوني” لهجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أدت إلى الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر.
وقال إيلون ليفي: “ستمثل دولة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لتبديد فرية جنوب أفريقيا الدموية السخيفة”.
وأضاف ليفي: “نؤكد لقادة جنوب أفريقيا أن التاريخ سيحكم عليكم، وسيحكم عليكم بلا رحمة”.
وقال المتحدث إن حماس مسؤولة عن الحرب التي بدأتها وأنها “تشن من داخل وتحت المستشفيات والمدارس والمساجد والمنازل ومنشآت الأمم المتحدة”.
على مدى عقود، دعمت جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية من أجل إقامة دولة. وشبهت معاملة الفلسطينيين بمعاملة الأغلبية السوداء في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، وهي مقارنة تنفيها إسرائيل بشدة.
وقال كلايسون مونييلا، المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا، في منشور على موقع X، إن المحامين الذين يمثلون جنوب أفريقيا يستعدون لجلسة الاستماع المقرر عقدها يومي 11 و12 يناير.
ويأتي هذا الإعلان فيما يتواصل القتال العنيف في جنوب غزة حيث تقصف القوات الإسرائيلية مدينة خان يونس من الجو والأرض.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال قصفت مقرها في خان يونس، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف النازحين الذين لجأوا إليه.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 200 شخص استشهدوا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 22 ألف شخص.