بعد أسبوع من اجتياح جدار ضخم من المياه مدينة درنة الساحلية الليبية مما أدى إلى مقتل الآلاف، تحول التركيز إلى رعاية الناجين.
ونقلاً عن الهلال الأحمر الليبي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأحد إن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين في المدينة المدمرة.
وأضافت: “من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في الأيام والأسابيع المقبلة حيث تعمل أطقم البحث والإنقاذ بلا كلل للعثور على ناجين”.
تصل المساعدات الآن إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي مزقتها الحرب، بينما يحشد العالم جهوده لمساعدة خدمات الطوارئ في التغلب على آثار الفيضانات القاتلة بعد انهيار سدين بالقرب من درنة الأسبوع الماضي.
ونزح ما لا يقل عن 40 ألف شخص في شمال شرق ليبيا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، التي حذرت من أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى نظراً لصعوبة الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً.
انهارت السدود عند منبع درنة تحت ضغط الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال القوية. تم بناء هذه الهياكل لحماية المدينة الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة بعد أن تعرضت لفيضانات كبيرة في منتصف القرن العشرين.