وأعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن القرار في بيان صدر يوم الثلاثاء.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتًا بعض برامج المساعدة الخارجية لحكومة الجابون بعد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي.
وقال بلينكن إن التوقف سيستمر بينما “نقوم بتقييم التدخل غير الدستوري من قبل أفراد جيش البلاد”، مضيفًا أن هذه الخطوة تتماشى مع الخطوات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا والاتحاد الإفريقي.
ومع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة أنشطتها العملياتية في البلاد، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والقنصلية التي تدعم المواطنين الأمريكيين.
واستولى ضباط الجيش في الجابون على السلطة في 30 أغسطس/آب، وألغوا انتخابات بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو، وهو إعلان قالوا إنه يفتقر إلى المصداقية. ويتولى بونجو السلطة منذ عام 2009.
ووعدت الحكومة العسكرية الجديدة بالإشراف على انتخابات حرة ونزيهة لكنها لم تقدم جدولا زمنيا محددا لتنظيمها.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس الوزراء المعين من قبل الجيش ريموند ندونغ سيما قوله في وقت سابق من هذا الشهر إن الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا لإجراء الانتخابات في الجابون ستكون “معقولة” بعد الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي.
وأثار حكم عائلة بونغو في الدولة المنتجة للنفط في وسط أفريقيا استياء واسع النطاق، حيث قال منتقدون إن عائلة بونغو لم تفعل الكثير لتقاسم ثروة الجابون مع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقد قوبل الانقلاب بمشاهد الابتهاج في العاصمة ليبرفيل، وتحركت الحكومة العسكرية بسرعة لتعزيز سلطتها، حيث أدى اليمين الدستورية الجنرال بريس أوليجي نجويما، رئيس فرقة النخبة وابن عم بونجو، كرئيس مؤقت.