قصة تطويريةقصة تطويرية
اندلع حريق في مدرسة للبنات في وسط كينيا بعد يومين فقط من حريق في مدرسة داخلية أدى إلى مقتل 21 طالبا في مدرسة أخرى.
كان رجال الإطفاء يكافحون حريقًا في مدرسة للبنات في وسط كينيا، بعد يومين فقط من حريق أسفر عن مقتل 21 فتى في مدرسة أخرى.
واندلعت الحرائق الأخيرة، مساء السبت، في مدرسة إيسولو الثانوية للبنات في مقاطعة إيسولو في وسط كينيا.
وقال مدير الاتصالات في مقاطعة إيسولو حسين ساليسا لوكالة فرانس برس إن “النيران اشتعلت في نحو مبنيين أو ثلاثة”.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية ريسيلا أونيانجو إنه تم الإبلاغ عن حريق في المدرسة حوالي الساعة الثامنة مساء (17:00 بتوقيت جرينتش).
وقالت في بيان “هرع ضباط من مقاطعة إيسولو إلى مكان الحادث وتم احتواء الحريق بمساعدة قوات الدفاع الكينية وسيارات الإطفاء بمطار إيسولو”. “لم ترد أنباء عن إصابات بين الطلاب والموظفين”.
وأكد الصليب الأحمر الكيني الحادث أيضًا، قائلاً إنه “تم الإبلاغ” عن حريق وتم “تنشيط” فرق الاستجابة.
وذكرت وكالة أنباء “ستار” الكينية أن الحريق الذي اندلع يوم السبت “تسبب في حالة من الذعر بين الآباء والأولياء حتى مع اندفاع السكان المحليين لإنقاذ الطلاب والممتلكات”.
وتقع المدرسة على بعد حوالي 140 كيلومترا (90 ميلا) إلى الشمال الشرقي من أكاديمية هيلسايد إنداراشا، حيث اندلعت النيران في مسكن مليء بالأولاد النائمين ليلة الخميس.
اندلع حريق في مسكن مدرسة داخلية، ما أدى إلى مقتل 21 طالباً على الأقل كانوا نائمين وإصابة 27 آخرين.
هل تحدث حرائق المدارس بشكل متكرر في كينيا؟
لسوء الحظ، نعم، وخاصة الحرائق في المدارس الداخلية. وفي العديد من الحالات، أكدت السلطات أن الحرق العمد هو السبب، وعادة ما وجدت أن الطلاب هم الجناة.
في عام 2016، وثقت السلطات الكينية 130 حالة حرق مدارس مرتبطة باضطرابات طلابية. وتم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 63 حالة حرق متعمد في عام 2018، وفقًا للسجلات البرلمانية.
ووفقا لنتائج دراسة أجراها الباحث إسحاق مويسيا من جامعة نيروبي، فإن السبب الرئيسي لحرائق المدارس هو الحرق المتعمد. كما وجدت الدراسة أن الأجهزة الكهربائية المعيبة مثل المواقد الكهربائية والمواد القابلة للاشتعال مثل السجائر تشكل أيضا خطرا كبيرا.