لكن الاضطرابات في البلاد تزايدت على الرغم من العمل الدبلوماسي المكثف.
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 286 ألف شخص في ميانمار نزحوا حتى الآن بسبب القتال الأخير بين المجلس العسكري والجماعات العرقية، ووصفته بأنه أكبر تصعيد منذ انقلاب 2021.
وأثارت رئاسة جاكرتا للتكتل هذا العام الآمال في أن تتمكن آسيان من الدفع نحو حل سلمي باستخدام ثقلها الاقتصادي بالإضافة إلى خبرتها الدبلوماسية، لكن المجلس العسكري الحاكم تجاهل حظر الاجتماعات رفيعة المستوى والدعوات إلى التوصل إلى حل.
وقال السفير نجوراه سواجايا من مكتب المبعوث الخاص لإندونيسيا بشأن ميانمار: “إن إندونيسيا ملتزمة بمواصلة مساعدة شعب ميانمار على إيجاد حل سياسي شامل لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين”.
كانت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لفترة طويلة محل انتقاد من المنتقدين باعتبارها مجرد منتدى للثرثرة بلا أسنان، ولكن مبادئ ميثاقها المتمثلة في الإجماع وعدم التدخل كانت سبباً في الحد من قدرتها على التحرك.
وفي اجتماع للقادة في سبتمبر/أيلول، أدان الاتحاد بشدة أعمال العنف والهجمات على المدنيين في ميانمار، وألقى اللوم مباشرة على المجلس العسكري الحاكم.