وقال قائد الشرطة إن المشتبه بهم الخمسة هم مواطنون ماليزيون وليسوا جميعاً من أقارب الضحية.
وقال قائد الشرطة “تم إرسال الضحية إلى المستشفى لإجراء فحص طبي، وتم إبلاغ عائلتها”.
وأضاف السيد م. كومار أن دوافع المشتبه به لا تزال قيد التحقيق وسيتم احتجازه للسماح للشرطة بمواصلة التحقيقات.
وأضاف أن القضية تم حلها بنجاح خلال 48 ساعة بمساعدة بلاغات من أفراد الجمهور بالإضافة إلى الجهود التي بذلتها جميع إدارات قوة الشرطة الماليزية.
وزعمت التقارير أن الفتاة انفصلت عن عائلتها بعد حدث أقيم في مركز إيكو جاليريا التجاري في إسكندر بوتيري بولاية جوهور.
وذكرت التقارير أن والدها شاهدها آخر مرة حوالي الساعة 8.30 مساء يوم 20 يوليو/تموز، وكانت ترتدي قميصا أبيض يحمل صورة ميكي ماوس على الصدر وسروال قصير.
وانتشرت صور الفتاة، التي قيل إنها التقطت في هذا الحدث، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لمنشورات محلية.
وبحسب صحيفة “ذا ستار”، انتشرت أيضًا عبر الإنترنت تقارير تفيد بأن الفتاة شوهدت في مجمع الجمارك والهجرة والحجر الصحي في جوهور باهرو، مما أثار مخاوف من احتمال إخراجها من ماليزيا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفتاة يبلغ طولها نحو 120 سم ولها شعر أسود طويل. وكانت عدة وسائل إعلام قد نشرت اسمها واسم والدتها، لكن وكالة الأنباء المركزية تمتنع عن ذكر التفاصيل لحماية هويتها في ضوء جريمة الاعتداء الجنسي المزعومة ضدها.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” في فبراير/شباط، اختفى طفلان في المتوسط يوميا في ماليزيا بين عامي 2021 و2023.
وذكر التقرير أنه تم العثور على معظمهم أو عادوا إلى منازلهم من تلقاء أنفسهم.
ومن بين 779 حالة اختفاء أطفال تم الإبلاغ عنها العام الماضي، تمكنت الشرطة من العثور على 709 منهم، وفقًا للمدير المساعد الرئيسي لقسم التحقيقات الجنسية والمرأة والطفل في بوكيت أمان، سيتي كامسيا حسن.