كافحت الفلبين لاحتواء تسربات نفطية خطيرة في الماضي.
استغرق الأمر عدة أشهر لتنظيف حطام ناقلة محملة بـ 800 ألف لتر من وقود الزيت الصناعي غرقت قبالة جزيرة ميندورو بوسط الفلبين العام الماضي، مما أدى إلى تلويث مياهها وشواطئها وتدمير صناعات الصيد والسياحة.
غرقت ناقلة أخرى قبالة جزيرة جيماراس المركزية في عام 2006، مما أدى إلى تسرب عشرات الآلاف من جالونات النفط مما أدى إلى تدمير احتياطي بحري، وإتلاف مناطق الصيد المحلية، وتغطية مساحات من الساحل بالطين الأسود.
ويعمل خفر السواحل وشركة إنقاذ خاصة أيضا على تفريغ كمية غير محددة من الديزل من ناقلة أخرى غرقت عند مصب خليج مانيلا، وفقا لبيان لخفر السواحل.
وقال البيان إن مالكي السفينة زعموا أن السفينة “إم تي كيه آر جيسون برادلي” لم تكن تحمل أي بضائع، لكن غواصي خفر السواحل عثروا على تسريبات وأغلقوها.
ولم يعرف مكان تواجد الطاقم.
غرقت السفينة التي يبلغ طولها 39 مترا في المياه الموحلة على بعد حوالي نصف كيلومتر من ساحل بلدية ماريفيليس. ولم يذكر متى غرقت الناقلة الثانية.
وقعت حوادث الغرق وسط هطول أمطار غزيرة ناجمة عن الإعصار جايمي والرياح الموسمية التي ضربت مانيلا والمناطق المحيطة بها في الأيام الأخيرة.