في عام 2015، قدر تحليل أجراه معهد البنك الدولي أن 3.5 مليون شخص في بنغلاديش، إحدى أكثر دول العالم عُرضة لتغير المناخ، معرضون لخطر الفيضانات النهرية السنوية. ويعزو العلماء تفاقم مثل هذه الأحداث الكارثية إلى تغير المناخ.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، نظم الطلاب في دكا مظاهرات احتجاجية، زاعمين أن الفيضانات نجمت عن فتح بوابات سد في الهند المجاورة.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إنه “ليس صحيحا” أن الفيضانات نجمت عن مياه انطلقت من سد دمبور على نهر جومتي في ولاية تريبورا في شمال شرق البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس “نود أن نشير إلى أن مناطق مستجمعات مياه نهر جومتي الذي يتدفق عبر الهند وبنجلاديش شهدت أغزر الأمطار هذا العام خلال الأيام القليلة الماضية”.
“تعود الفيضانات في بنغلاديش في المقام الأول إلى المياه من هذه المستجمعات المائية الكبيرة الواقعة أسفل السد.”
وقال سومان ديب، وهو مسؤول في إدارة الكوارث الهندية، لرويترز إن 12 شخصا لقوا حتفهم في ولاية تريبورا بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف ديب “لقد كان التأثير مدمرا وعمليات الإنقاذ مستمرة”.
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه في منشور على موقع X إن الحكومة الفيدرالية سارعت إلى إرسال فرق إدارة الكوارث، بالإضافة إلى القوارب والمروحيات، إلى تريبورا لمساعدة حكومة الولاية في عمليات الإغاثة والإنقاذ.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إن “الفيضانات في الأنهار المشتركة بين الهند وبنجلاديش مشكلة مشتركة تسبب معاناة للناس على الجانبين وتتطلب تعاونا وثيقا متبادلا لحلها”.