وقال المسؤولون إن النازحين تجمعوا في 450 مخيما، حيث بلغ إجمالي المتضررين نحو 1.7 مليون شخص، إلى جانب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والمحاصيل والثروة الحيوانية.
وقال مسؤول آخر في إدارة الكوارث، شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إن معظم الوفيات نجمت عن انهيارات أرضية، على الرغم من أن بعضها أعقب انهيار جدران طينية وغرق.
قال الجيش الهندي إن أكثر من 80 من أفراده انضموا إلى جهود الإنقاذ، وتمكنت من إنقاذ 334 شخصا تقطعت بهم السبل بسبب مياه الفيضانات المرتفعة.
وفي بنغلاديش، اخترق إعصار جومتي أحد السدود في وقت متأخر من يوم الخميس، مما أدى إلى غمر ما لا يقل عن 15 قرية ونزوح مئات الأسر، حسبما قال مسؤولون وشهود.
وفي العاصمة دكا، زعم بعض الناس هذا الأسبوع أن الفيضانات نجمت عن فتح بوابات سد في الهند، وهو ما نفته نيودلهي.
وقالت وزارة الخارجية الهندية إنه “ليس صحيحا” أن الفيضانات نجمت عن مياه تسربت من سد دومبور في ولاية تريبورا على نهر جومتي.
وقال مسؤولون إن الطرق المغلقة في عدة مناطق في بنغلاديش أدت إلى عزل الناس وإعاقة جهود الإنقاذ والإغاثة.
وأظهرت مقاطع فيديو تلفزيونية تدفق تيارات قوية من مياه الفيضانات عبر مناطق فيني ومولفيبازار ونواخالي حيث غمرت المياه الطرق وتم استخدام الحبال لسحب العالقين إلى أماكن آمنة.
وقال محمد علم، أحد سكان نواخالي: “لم أشهد في حياتي مثل هذا الفيضان”.
وقالت السلطات إن أكثر من 75 ألف شخص تم نقلهم إلى أكثر من 1500 ملجأ في المناطق المتضررة من الفيضانات، حيث ساعد الجيش وحرس الحدود في عمليات الإنقاذ.