يانجون: أعلنت المجلس العسكري في ميانمار وجماعة مسلحة من أقلية عرقية يوم الخميس (25 يوليو) أنهما سيطرتا على بلدة وقيادة عسكرية إقليمية في ولاية شان الشمالية بعد أيام من الاشتباكات.
وتهز المعارك مدينة لاشيو، موطن القيادة الشمالية الشرقية للجيش، منذ الثالث من يوليو تموز عندما جددت مجموعة من الجماعات المسلحة العرقية هجومها ضد قوات المجلس العسكري.
وذكرت وسائل إعلام محلية تديرها جماعة التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار أن الجماعة “استولت بالكامل على مقر القيادة العسكرية الشمالية الشرقية في لاشيو” صباح الخميس كما استولت أيضا على بلدة لاشيو التي يقطنها نحو 150 ألف شخص.
لكن المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون قال للصحافيين إن هذا الادعاء “غير صحيح”.
وقال إن “المتمردين تسللوا إلى مشارف لاشيو لذلك تقوم (قوات الأمن) بملاحقتهم وتطهيرهم”، دون الخوض في تفاصيل.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الوصول إلى المتحدث باسم التحالف الوطني للدفاع عن الأقلية في مانيلا للتعليق.
تقع القيادة الشمالية الشرقية في شمال لاشيو.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قيل إنه تم تصويره في لاشيو صباح الخميس، شوارع مهجورة دون وجود أي جنود في الأفق.
تمكن مراسلو وكالة فرانس برس من تحديد موقع الفيديو في موقع في البلدة على بعد نحو 2 كيلومتر من القيادة.