وفي العاصمة نيودلهي، أظهرت صور تلفزيونية لأطباء صغار يرتدون معاطف بيضاء يحملون لافتات كتب عليها “الأطباء ليسوا أكياس ملاكمة”، بينما جلسوا احتجاجا خارج مستشفى حكومي كبير للمطالبة بإجراء تحقيق.
وقالت وسائل إعلام إن احتجاجات مماثلة في مدن مثل لكناو، عاصمة ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظا بالسكان، وفي ولاية جوا السياحية الغربية أثرت على بعض الخدمات الطبية.
وقالت الجمعية الطبية الهندية، أكبر تجمع للأطباء في البلاد، في رسالة إلى وزير الصحة جيه بي نادا: “ظروف العمل غير الملائمة وأحمال العمل اللاإنسانية والعنف في مكان العمل هي الواقع”.
وقال الأمين العام للاتحاد الطبي الهندي أنيل كومار جيه ناياك لوكالة أنباء ANI إن مجموعته حثت نادا على تعزيز الأمن في المرافق الطبية.
ولم تعلق وزارة الصحة على الفور.
وأمرت المحكمة العليا في كلكتا بنقل التحقيق الجنائي إلى الشرطة الفيدرالية الهندية، ومكتب التحقيقات المركزي، مما يشير إلى أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها أولوية وطنية.
وقال مسؤول الولاية إن.إس نيجام لرويترز إن خدمات الطوارئ ظلت معلقة يوم الثلاثاء في كل مستشفيات الكليات الطبية الحكومية تقريبا في كولكاتا، مضيفا أن الحكومة تقيم التأثير على الخدمات الصحية.
لطالما اشتكى الأطباء في المستشفيات الحكومية المزدحمة والرديئة في الهند من الإفراط في العمل وقلة الأجور ويقولون إن ما يتم فعله لا يكفي للحد من العنف الموجه إليهم من قبل أشخاص غاضبين من الرعاية الطبية المقدمة.