طوكيو: اندلع بركان تحت سطح البحر قبالة سواحل اليابان قبل ثلاثة أسابيع، مما يوفر مشهدا نادرا لولادة جزيرة جديدة صغيرة، لكن الخبراء يقولون إنه قد لا يستمر طويلا.
وبدأ البركان الذي لم يذكر اسمه تحت سطح البحر، والذي يقع على بعد حوالي كيلومتر واحد قبالة الساحل الجنوبي لجزيرة إيو جيما، والتي تسميها اليابان إيوتو، أحدث سلسلة من الثورات في 21 أكتوبر.
وفي غضون 10 أيام، تراكم الرماد البركاني والصخور في قاع البحر الضحل، وارتفع طرفه فوق سطح البحر. وبحلول أوائل نوفمبر، أصبحت جزيرة جديدة يبلغ قطرها حوالي 100 متر ويصل ارتفاعها إلى 20 مترًا فوق سطح البحر، وفقًا ليوجي أوسوي، المحلل في قسم البراكين في وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقال أوسوي إن النشاط البركاني زاد بالقرب من إيو جيما وحدثت انفجارات مماثلة تحت سطح البحر في السنوات الأخيرة، لكن تشكيل جزيرة جديدة يعد تطورا مهما.