سنغافورة: قالت خمس دول في جنوب شرق آسيا يوم الخميس (17 أكتوبر) إنها اتفقت على تبادل بيانات ومعلومات الطيران فيما بينها، بما في ذلك التقارير عن الاضطرابات الشديدة، للمساعدة في جعل السفر الجوي أكثر أمانًا.
وقالت سلطات الطيران المدني في هذه الدول في بيان مشترك إن إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وقعت مذكرة تفاهم يوم الأربعاء بهدف إطلاق الخطة بحلول نهاية العام.
وتأتي الاتفاقية في الوقت الذي يتعافى فيه السفر الجوي من جائحة كوفيد-19، الذي أضر بالسياحة في المنطقة.
وقد طُرحت هذه المبادرة في العام الماضي، لكن الأمر استغرق بعض الوقت حتى تتفق البلدان على ما يجب مشاركته ووضع البروتوكولات التي تحكم سرية البيانات.
“في مبادرة هي الأولى من نوعها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ستتعاون الدول الخمس وتتبادل بيانات السلامة ومعلومات السلامة غير المحددة لتحديد مخاطر السلامة واتجاهاتها وتطوير تدابير التخفيف لإدارة مخاطر السلامة بشكل أفضل.” وقال بيان مشترك.
وحددت الدول سبع فئات أولية سيتم مشاركتها، بما في ذلك التحذيرات من الاصطدام، والانحرافات عن الارتفاعات التي يحددها مراقبو الحركة الجوية، وتفعيل أنظمة الإنذار على الأرض.
كما سيتم أيضًا مشاركة التقارير عن الاضطرابات الجوية الشديدة ومقص الرياح وضربات الطيور ونقل البضائع الخطرة.
وقال البيان إن هيئة الطيران المدني في تايلاند ستكون بمثابة “الحارس” للبيانات ونظيرتها السنغافورية “محلل البيانات”.
وقال البيان إن البيانات والنتائج والتوصيات الناتجة عن تحليل المعلومات “لا يجوز استخدامها لدعم التحقيقات في الحوادث والوقائع ولا يجوز استخدامها لأغراض عقابية أو تنفيذية”.
وقال هان كوك جوان، المدير العام لهيئة الطيران المدني في سنغافورة، إنه يأمل أن تنضم دول أخرى “لضمان سماء أكثر أمانا لجمهور المسافرين”.
