سيول: وصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الهجوم الذي شنته قاصر ضد نائب في البرلمان من الحزب الحاكم هذا الأسبوع بأنه عمل “إرهابي”، حسبما ذكر مكتبه اليوم الجمعة (26 يناير).
وتعرضت النائبة باي هيون جين، 40 عاما، لهجوم يوم الخميس من قبل قاصر، حيث ضربها مرارا وتكرارا على مؤخرة رأسها بحجر في منطقة جانج نام الراقية في سيول.
وقد دخلت المستشفى منذ ذلك الحين وهي تتعافى، بعد أن استخدم الطاقم الطبي دباسة لإجراء غرزتين لعلاج إصابة في فروة الرأس لا تهدد حياتها، يبلغ طولها 1 سم، وفقًا للأطباء الذين عالجوها.
وحددت الشرطة هوية المهاجم على أنه قاصر يبلغ من العمر 15 عاما، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، التي ذكرت أنه أمر بإدخاله المستشفى للمراقبة صباح الجمعة.
وجاء الهجوم بعد أسابيع فقط من تعرض زعيم حزب المعارضة لي جاي ميونغ للطعن في رقبته أثناء حديثه للصحفيين في مدينة بوسان الساحلية.
وقال يون عن الهجوم على باي، بحسب السكرتير الرئاسي الكبير للشؤون السياسية هان أو-سوب، إن “الإرهاب ضد السياسيين، الذين يمثلون الشعب، لا يختلف عن الإرهاب ضد الشعب”.
وتأتي تصريحات يون بعد يوم من وصف حزب قوة الشعب الحاكم والحزب الديمقراطي المعارض الحادث بأنه عمل من أعمال “الإرهاب السياسي”.
وتستعد كوريا الجنوبية لإجراء انتخابات حاسمة في 10 أبريل، حيث يهدف الحزب المحافظ الذي يتزعمه الرئيس يون إلى استعادة الأغلبية البرلمانية للمرة الأولى منذ عام 2016.
وقالت الشرطة إن حادث الطعن الأخير الذي تعرض له زعيم المعارضة لي تم التخطيط له بدقة من قبل مهاجم مُجهز جيدًا “أراد منع السياسي من أن يصبح رئيسًا”.
وخضع لي لعملية جراحية بعد تعرضه للطعن في الثاني من يناير، وعاد إلى العمل بعد حوالي أسبوعين.
