لا يسافر كيم إلى الخارج كثيرًا، وعندما يفعل، غالبًا ما يكون ذلك محاطًا بالسرية والأمن. ويسافر بقطار خاص بعرباته المميزة باللون الأخضر الزيتوني، والتي يقال إنها مدرعة ومجهزة بأنظمة اتصالات وجناح شخصي لكيم للعمل والتشاور مع مساعديه.
وقال مسؤولون ومحللون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن القمة بين كيم وبوتين ستركز على الأرجح على التعاون العسكري وربما التوصل إلى اتفاق لتوريد الأسلحة.
ويعتقد أن كوريا الشمالية لديها مخزون كبير من ذخيرة المدفعية التي ستكون متوافقة مع الأسلحة الروسية ويمكن أن تساعد في استكمال الإمدادات التي يتم استخدامها بسرعة على الخطوط الأمامية الأوكرانية.
قالت الولايات المتحدة إن قيام كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا سيكون “خطأً فادحاً”، وحذرت من أن بيونغ يانغ “ستدفع الثمن”.
وقال رامون باتشيكو باردو، رئيس كوريا في كلية بروكسل للحوكمة، إن العلاقة المتعمقة بين كيم وبوتين تشير إلى مزيد من الانقسام العالمي حول الحرب.
وأضاف أن “دعم كوريا الشمالية سيسمح لبوتين بشن حربه لفترة أطول، وهو أمر سيء لأوروبا”. وأضاف: “إنه دليل آخر على أن الكثير من دول العالم لا تدعم أوكرانيا بالطريقة التي تدعمها الولايات المتحدة وأوروبا، وبعض الدول مثل كوريا الشمالية ستدعم روسيا علناً دون خوف من أي عواقب حقيقية”.
وفي فلاديفوستوك، كان هناك تواجد للشرطة بشكل أكبر من المعتاد في الشوارع ولكن لم يتم رفع أعلام كوريا الشمالية، على عكس ما حدث قبل رحلة كيم السابقة عندما كانت المدينة مزينة بالنجوم الخماسية الحمراء التي تزين علم الشمال.
