ورغم أن الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك كندا، أرسلت سفناً حربية عبر المضيق في الأسابيع الأخيرة، فإن هذا سيكون المرور الأول للبحرية الألمانية منذ عام 2002.
تزعم الصين سيادتها على تايوان وتقول إنها تملك السلطة القضائية على الممر المائي الذي يبلغ عرضه نحو 180 كيلومترا. وتعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية وتقول إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.
ويعد مضيق تايوان طريقا تجاريا رئيسيا يمر عبره حوالي نصف سفن الحاويات العالمية، وتقول كل من الولايات المتحدة وتايوان إنه ممر مائي دولي.
وقال قائد مجموعة المهام البحرية الألمانية الأميرال البحري أكسل شولتز لرويترز الشهر الماضي إن مثل هذا الممر من شأنه أن يثبت التزام ألمانيا بنظام قائم على القواعد والحل السلمي للصراعات الإقليمية.
وتشارك السفينتان الألمانيتان في تدريبات في المنطقة مع فرنسا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وماليزيا وسنغافورة والفلبين والولايات المتحدة.
وتدين بكين بانتظام إبحار السفن الحربية الأجنبية عبر الممر المائي، وتقول إن ذلك “يقوض السلام والاستقرار” في المنطقة.
انضمت ألمانيا، التي تعد الصين وتايوان شريكتين تجاريتين رئيسيتين لها، إلى دول غربية أخرى في توسيع وجودها العسكري في المنطقة ردًا على طموحات بكين الإقليمية المتزايدة.