مزاعم عن تعرض رياضيين ماليزيين للتنمر الإلكتروني
وفي سياق منفصل، قال وزير الاتصالات فهمي فاضل يوم السبت إنه على علم بشكاوى بعض الرياضيين الأولمبيين الماليزيين الذين يشعرون بأنهم تعرضوا للتنمر الإلكتروني من قبل مستخدمي الإنترنت.
وحذر السيد فهمي من أن بعض التعليقات قد تعتبر تنمرًا إلكترونيًا إذا كان لها تأثير سلبي على الصحة العقلية للرياضيين الماليزيين، على الرغم من أنه لم يقدم أمثلة عليها.
“لم أتلق بعد التقرير الأخير، وبالتالي، ليس لدي المعلومات المحدثة (حول الرياضيين الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني).
ونقلت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” عن فهمي قوله: “ومع ذلك، سأنظر في الأمر إذا شعر الرياضيون أن صحتهم تتأثر على سبيل المثال (بسبب مثل هذه الحالات) لأننا نرى أحيانًا أن تعليقات مستخدمي الإنترنت قاسية إلى حد ما، بغض النظر عن وجود حسابات مزيفة أم لا”.
وأضاف السيد فهمي أن هناك حالات تعرض فيها الرياضيون لتعليقات قاسية عبر الإنترنت.
ونقلت وكالة برناما عنه قوله “إن (هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية) تتلقى تقارير من وقت لآخر، لكن المهم هو ملاحظة أن بعض مرتكبي التنمر الإلكتروني يختبئون وراء حسابات وهمية. ولم تكن الإجراءات التي اتخذتها منصات التواصل الاجتماعي فعالة في الحد من الحسابات الوهمية …”.
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت في وقت سابق أنه لا توجد قوانين محددة لمعالجة التنمر الإلكتروني في البلاد في أعقاب وفاة المؤثرة راجيسواري أباهو التي انتحرت بعد تعرضها للتنمر الإلكتروني.
وقالت السلطات الماليزية منذ ذلك الحين إنها تدرس مقترحا لتعديل قانون العقوبات في البلاد لإدخال أحكام محددة لجريمة التنمر الإلكتروني في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذت الحكومة الماليزية موقفا أكثر صرامة ضد شركات التكنولوجيا الكبرى ووسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت أن جميع منصات التواصل الاجتماعي والمراسلة عبر الإنترنت التي تضم ما لا يقل عن ثمانية ملايين مستخدم مسجل في البلاد يجب أن تتقدم بطلب للحصول على ترخيص فئوي اعتبارا من عام 2025 أو تواجه عقوبات.
وكان السيد فهمي قد صرح في وقت سابق لوكالة الأنباء المركزية أن نظام الترخيص الفئوي الجديد سيضيف إلى القوة التشريعية الماليزية لضمان أن يكون الإنترنت أكثر أمانا للأطفال والأسر.