لكن رابطة أساتذة الطب الكوريين قالت يوم الثلاثاء إن كبار الأطباء يعملون بجد لمساعدة المستشفيات على تقديم الخدمات الأساسية في مواجهة توقف العمل.
وأضافت أن الأساتذة “يأملون في نهاية سريعة” للصراع، لكنهم حذروا من أنه إذا لم تأت الحكومة إلى طاولة المفاوضات “دون قيد أو شرط” لإجراء محادثات، فقد ينضم المزيد من الأطباء إلى الإضرابات عن العمل.
وحشدت سيول الأطباء العسكريين وملايين الدولارات من احتياطيات الدولة لتخفيف الوضع.
وتسعى الحكومة إلى قبول 2000 طالب إضافي في كليات الطب سنويًا اعتبارًا من العام المقبل لمعالجة ما تصفه بأنه أحد أدنى نسب الأطباء إلى عدد السكان بين الدول المتقدمة.
ويقول الأطباء إنهم يخشون أن يؤدي الإصلاح إلى تآكل جودة الخدمة والتعليم الطبي، لكن المؤيدون يتهمون الأطباء بمحاولة الحفاظ على رواتبهم ووضعهم الاجتماعي.
وبموجب القانون الكوري الجنوبي، يُمنع الأطباء من الإضراب، وطلبت وزارة الصحة من الشرطة التحقيق مع الأشخاص المرتبطين بإضراب العمل.
وتحظى الخطة بدعم شعبي واسع، لكن استطلاعا جديدا أجرته وسائل الإعلام المحلية أظهر أن 34 بالمئة من الناس يريدون أن تتفاوض الحكومة لإنهاء الأزمة.