وأكدت وزارة الصحة هذا الأسبوع أن المفاوضات بشأن خطط الإصلاح غير واردة، قائلة إنها ستنفذ إصلاحات الرعاية الصحية “دون تردد”.
وأمرت الحكومة صغار الأطباء بالعودة وإلا واجهوا إجراءات قانونية، وتحركت لتعليق التراخيص الطبية لأولئك الذين يرفضون الامتثال، مع تقديم حوافز وإنشاء خط ساخن لدعم أي شخص يتحدى الإضراب.
وتسعى سيئول إلى قبول 2000 طالب إضافي في كليات الطب سنويا اعتبارا من العام المقبل لمعالجة ما تقول إنها واحدة من أدنى نسب الأطباء إلى عدد السكان بين الدول المتقدمة.
وقال بانغ يوم السبت إن الأطباء لا يمكنهم الموافقة على زيادة 2000 طالب إضافي تحت أي ظرف من الظروف.
وقال “نطلب من الحكومة مرة أخرى. من فضلكم إعادة النظر في رقم 2000. بدون هذا سيكون البدء في أي مفاوضات مستحيلا”.
وأضاف: “إذا استمر الوضع الحالي، فلن يمر وقت طويل قبل أن تنهار المستشفيات الجامعية، مما يوجه ضربة كبيرة وطويلة الأمد للنظام الطبي في بلادنا”.
ويقول الأطباء إنهم يخشون أن يؤدي الإصلاح إلى تآكل جودة الخدمة والتعليم الطبي، لكن مؤيدي الخطة يتهمونهم بمحاولة الحفاظ على رواتبهم ووضعهم الاجتماعي.
وقال الأطباء المبتدئون هذا الأسبوع إنهم قدموا “خطابًا يطلب التدخل الطارئ” من منظمة العمل الدولية، زاعمين أنهم “أجبروا” من قبل الحكومة على العمل غير المرغوب فيه. وقد رفضت الحكومة هذا الادعاء.
وتتمتع خطة الإصلاح بدعم شعبي واسع، لكن استطلاعا جديدا أجرته وسائل الإعلام المحلية أظهر أن 34 في المائة من الناس يريدون أن تتفاوض الحكومة لإنهاء الأزمة.