تعبئة عسكرية
وأعلنت الحكومة الأسبوع الماضي عن إجراءات جديدة لتحسين أجور وظروف الأطباء المتدربين، بالإضافة إلى مراجعة فترة العمل المستمرة البالغة 36 ساعة، وهو ما يمثل مشكلة كبيرة للأطباء المبتدئين.
وأدت الإضرابات إلى إلغاء العمليات الجراحية وأوقات الانتظار الطويلة وتأخير العلاج في المستشفيات الكبرى.
ونفت سيئول وجود أزمة رعاية صحية شاملة، لكن تشون قال إن الأطباء العسكريين سيبدأون العمل في المستشفيات المدنية اعتبارًا من الأربعاء من هذا الأسبوع.
وقال وزير الصحة تشو كيو هونغ في اجتماع يوم الأحد، إنه سيتم تعيين 20 جراحًا عسكريًا إلى جانب 138 طبيبًا للصحة العامة في 20 مستشفى لمدة أربعة أسابيع.
ولم يكن عدد الأطباء العسكريين الذين تم استدعاؤهم للمساعدة حتى الآن سوى جزء صغير من حوالي 2400 طبيب عسكري، وفقًا لإحاطة وزارة الدفاع.
وتسعى الحكومة إلى قبول 2000 طالب إضافي في كليات الطب سنويًا اعتبارًا من العام المقبل لمعالجة ما تصفه بأنه أحد أدنى نسب الأطباء إلى عدد السكان بين الدول المتقدمة.
ويقول الأطباء إنهم يخشون أن يؤدي الإصلاح إلى تآكل جودة الخدمة والتعليم الطبي، لكن المؤيدون يتهمون الأطباء بمحاولة الحفاظ على رواتبهم ووضعهم الاجتماعي.
وبموجب القانون الكوري الجنوبي، يُمنع الأطباء من الإضراب، وطلبت وزارة الصحة من الشرطة التحقيق مع الأشخاص المرتبطين بإضراب العمل.