وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الأحد أن مسؤولا في هيئة الأركان المشتركة نفى مزاعم بيونغ يانغ ووصفها بأنها “مبالغ فيها”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تمارسان “هستيريا المواجهة” في أحدث مناوراتهما العسكرية المشتركة.
وقال محللون إن مزاعم كوريا الشمالية تهدف إلى الردع.
وقال ليف إريك إيسلي، الأستاذ في جامعة إيوا في سيول، إن مزاعم كوريا الشمالية “تشير إلى أن نظام كيم يائس لردع كوريا الجنوبية ذات القدرات المتزايدة، بما في ذلك تحالف سيول المعزز مع واشنطن”.
وصرح لوكالة فرانس برس أن “خطاب بيونغ يانغ يتجاوز في الواقع منطق الردع، وربما يهدف إلى تعزيز الشرعية السياسية الداخلية، وهو ما يعد نذير شؤم بالنسبة للعلاقات بين الكوريتين”.
وقال تشو هان بوم، وهو زميل أبحاث كبير في المعهد الكوري للوحدة الوطنية، إن عمليات الإطلاق في نهاية الأسبوع كانت تهدف إلى إثبات قدرات كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية وحلفائها.
وأضاف أن “كوريا الشمالية تتحرك وفقا لخطتها الخاصة، وهي ضرب منشآت عسكرية كبيرة في شبه الجزيرة الكورية وضرب قواعد أمريكية في اليابان في الوقت نفسه”، مضيفا أن صاروخي كروز بعيدي المدى اللذين أطلقا في مطلع الأسبوع استهدفا كوريا الشمالية. اليابان.
وقال تشو لوكالة فرانس برس إن “النقطة الأساسية هي أن كوريا الشمالية تواجه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بوحدات عمليات نووية بدلا من الأسلحة التقليدية”.