واصطف المتظاهرون المؤيدون للجماعة الروحية فالون جونج، المحظورة في الصين، عند نقاط دخول الموكب إلى منطقة مركز المؤتمرات.
وفي مكان قريب، واجه العشرات من المؤيدين والمعارضين للسياسات الصينية، الأعلام الصينية على جانب ولافتة تصف الحزب الشيوعي الصيني بـ “الفيروس” على الجانب الآخر، مفصولة بخطوط الشرطة.
كما خرج أنصار الصين بالقرب من المكان الذي سيجتمع فيه بايدن وشي، ولوحوا بأعلام الصين والولايات المتحدة بالإضافة إلى ملصقات تحمل العلمين معًا.
واصطف الآلاف من رجال الشرطة في الشوارع بالقرب من مركز المؤتمرات في سان فرانسيسكو، وكانت الاحتجاجات في الأيام التي سبقت اجتماع بايدن وشي سلمية نسبيا، حيث امتدت بعض الحشود إلى كتل، بما في ذلك مسيرة وحدت العديد من مجموعات المصالح يوم الأحد.
وقد قامت سان فرانسيسكو بتنظيف شوارع وسط المدينة استعداداً للاجتماع، واستعدت لمواجهة محتملة مع المتظاهرين: فقد أقيمت حواجز شبكية معدنية يبلغ ارتفاعها ثمانية أقدام لمنع الناس على الأرصفة من التدخل في حركة مرور المركبات بالقرب من مركز المؤتمرات.
أدت احتمالية حدوث اضطرابات حول موقع القمة في وسط مدينة سان فرانسيسكو، والتي سيتم إغلاق أجزاء منها أمام المركبات وحركة المرور، إلى قيام وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بتعيين الاجتماع كحدث أمني وطني خاص، مما جعل جهاز الخدمة السرية الأمريكي مسؤولاً عن التنسيق بين الأجهزة الشرطية.