وذكرت تقارير إعلامية هندية أن من المرجح أن يؤدي مودي اليمين كرئيس للوزراء يوم الأحد.
وقال الزعماء الإقليميون، بمن فيهم الشيخة حسينة، رئيسة بنجلاديش، والرئيس السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، إنهم سيحضرون الحفل.
وأصر مودي يوم الثلاثاء على أن نتائج الانتخابات كانت انتصارا يضمن استمراره في تنفيذ أجندته.
وقال مودي أمام حشد من أنصاره المبتهجين في العاصمة نيودلهي بعد فوزه “ستكون ولايتنا الثالثة أحد القرارات الكبيرة وستكتب البلاد فصلا جديدا من التنمية”.
وتوقع المعلقون واستطلاعات الرأي فوزا ساحقا لمودي الذي يتهمه منتقدوه بقيادة سجن شخصيات معارضة وسحق حقوق الجالية المسلمة في الهند التي يزيد عددها عن 200 مليون نسمة.
لكن حزب بهاراتيا جاناتا حصل على 240 مقعدا في البرلمان، وهو ما يقل كثيرا عن 303 مقاعد فاز بها قبل خمس سنوات و32 مقعدا أقل من الأغلبية بمفرده.