وكانت ميانمار قد رفضت في وقت سابق إرسال “ممثلين غير سياسيين” لحضور المحادثات، لكن اثنين من كبار البيروقراطيين يمثلان ميانمار في المحادثات في فيينتيان.
وقال دبلوماسي من جنوب شرق آسيا لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن استعداد الجيش لإعادة الانخراط دبلوماسيا كان علامة على “موقفه الضعيف”.
ولم يقم جنرالات ميانمار حتى الآن بتنفيذ أي هجوم مضاد ذي معنى في أعقاب الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة العرقية في أكتوبر/تشرين الأول، والتي استولت خلالها على مساحات واسعة من الأراضي على طول الحدود مع الصين.
وأثارت الخسائر انتقادات علنية نادرة لقياداتها العليا.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن وزراء الخارجية يبذلون جهودا حثيثة للاتفاق على موقف مشترك بشأن ميانمار لبيان الاجتماع.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث إلى وسائل الإعلام “المشكلة في ميانمار لم يتم حلها بعد ولكننا اقتربنا من ذلك”.
وجاء في مسودة بيان رابطة دول جنوب شرق آسيا التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس أن الوزراء “يدينون بشدة” استمرار العنف.
وأدت الأزمة إلى انقسام الاتحاد، حيث دعت إندونيسيا وماليزيا والفلبين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد المجلس العسكري.
وأجرت تايلاند محادثات ثنائية مع الجنرالات وكذلك مع زعيمة الديمقراطية المعتقلة أونج سان سو تشي.