أوكرانيا تطبق تخفيضات وقائية للكهرباء بعد الهجوم الصاروخي الروسي الضخم

قال وزير الطاقة الأوكراني إن روسيا شنت هجوما جويا واسع النطاق على أوكرانيا يوم الأربعاء، مما أجبر البلاد على قطع الكهرباء بشكل وقائي.

وكتب هيرمان هالوشينكو على فيسبوك: “يواصل العدو ترويع الأوكرانيين”، وحث السكان على البقاء في الملاجئ أثناء التهديد المستمر ومتابعة التحديثات الرسمية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن موسكو أطلقت أكثر من 40 صاروخا، وتم إسقاط 30 منها على الأقل، مضيفا أن حوالي 70 طائرة بدون طيار شاركت في الهجوم.

أبلغت شركة الطاقة الحكومية أوكرينرغو عن انقطاع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ في مناطق خاركيف وسومي وبولتافا وزابوريزهيا ودنيبروبتروفسك وكيروفوهراد.

الضغط المستمر على البنية التحتية للطاقة

ويأتي الهجوم بعد يوم من اتهام وزارة الدفاع الروسية لأوكرانيا بإطلاق عدة صواريخ غربية الصنع على منطقة بريانسك الروسية على الحدود مع أوكرانيا، زاعمة في بيان على الإنترنت أن الهجوم “لن يمر دون رد”. ولم تؤكد كييف الهجوم.

ومع ذلك، خلال الحرب التي دامت ثلاث سنوات تقريبًا، واصلت القوات الروسية مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لإغراق البلاد في الظلام والإرهاق خلال أشهر الشتاء.

وأدى هجوم الأربعاء إلى تفاقم الضغط على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي على تطبيق تيليجرام، بعد الهجوم: “إننا في منتصف الشتاء، وهدف روسيا لم يتغير: البنية التحتية للطاقة لدينا”.

وحث الشركاء الغربيين على تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاع جوي إضافية، مؤكدا أن “الوعود قطعت لكنها لم تتحقق بالكامل بعد”.

قال رئيس بلدية لفيف الغربية أندريه سادوفي إن القوات الروسية شنت ضربات صاروخية استهدفت البنية التحتية للطاقة في منطقة لفيف الغربية في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

وأضاف أنه “خلال الهجوم الصباحي تم تسجيل صواريخ كروز معادية في المنطقة”.

وقال الرئيس الإقليمي لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، إن روسيا قصفت وألحقت أضرارًا بمنشأتين للبنية التحتية في منطقة دروهوبيتش وستري. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.