وتباينت التقارير من الجانبين الأوكراني والروسي بشأن سبب الهجوم وحجمه.
صدر أمر إخلاء جزئي في منطقة تفير الروسية بعد أن ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية مستودعًا عسكريًا كبيرًا في بلدة توروبتس.
وقال مسؤول أمني في كييف إن الهجوم نفذه جهاز الأمن الأوكراني إلى جانب قوات الاستخبارات والعمليات الخاصة.
تقع منطقة تفير على بعد حوالي 380 كيلومترًا شمال غرب موسكو وعلى بعد حوالي 500 كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا.
وذكر المسؤول أن المستودع كان يحتوي على صواريخ “إسكندر” و”توشكا-أو”، بالإضافة إلى قنابل انزلاقية وقذائف مدفعية.
وأضاف أن النيران اشتعلت في المنشأة نتيجة للضربة وامتدت على مساحة ستة كيلومترات.
في غضون ذلك، قال حاكم منطقة تفير، إيغور رودينيا، إن حريقًا اندلع في توروبتس بعد إسقاط طائرة بدون طيار أوكرانية بواسطة نظام الدفاع الجوي الروسي.
وقال رودينيا “اليوم، نتيجة لهجوم طائرات بدون طيار على أراضي الاتحاد الروسي، عملت منظومة الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع. وتم إسقاط الطائرات بدون طيار، واندلعت النيران عند سقوطها”.
ولم تتوفر معلومات فورية حول ما إذا كانت الحادثة قد أسفرت عن سقوط أي ضحايا.
استمرار الضربات الروسية
في هذه الأثناء، ألقت القوات الروسية ثلاث قنابل جوية موجهة على بلدة في منطقة سومي الأوكرانية، مما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار بالمنازل والمركبات ومستودع للحبوب.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية أيضًا لقطات قالت إنها تُظهر قاذفات مقاتلة روسية من طراز سوخوي سو-34 وهي تضرب أفرادًا ومعدات عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه سكان مجتمع كوميشوفاخا في منطقة زابوريزهيا التعامل مع الأضرار الناجمة عن هجوم ضخم للجيش الروسي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
وتسبب القصف في اشتعال النيران في مبنى سكني، وقال المستجيبون المحليون إن الحريق امتد على مساحة 200 متر مربع.