وفي اجتماع عقد في مدريد، ناقش مسؤولون عرب وأتراك وأوروبيون حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين والمساعدات الإنسانية العاجلة لغزة.
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده “تدعم” كل جهود وقف إطلاق النار التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة لإنهاء العنف المستمر في غزة.
وتأتي تصريحات ألباريس بعد أن عقدت الحكومة الإسبانية اجتماعا مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية ومسؤولين أوروبيين لمناقشة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجمع الاجتماع، الذي استضافه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في قصر مونكلوا، وزراء خارجية فلسطين والمملكة العربية السعودية وسلوفينيا والنرويج وتركيا ومصر.
كما حضر اللقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الدولة لشؤون قطر، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
متحدون حول حل الدولتين
وفي حديثه للصحافيين، أكد ألباريس أن مجموعة الاتصال “متحدة حاليا في تنفيذ حل الدولتين”.
وقال إن “الدول المجتمعة هنا شكلت مجموعة لا تقتصر على الجغرافيا، بل توحدها هدف مشترك يتمثل في الدفع نحو عمل جماعي من جانب المجتمع الدولي”.
ودعا أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وشدد على الحاجة الملحة إلى “دخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وبشكل فوري ودون عوائق” إلى قطاع غزة.
واعترفت إسبانيا، إلى جانب النرويج وأيرلندا، رسميًا بالدولة الفلسطينية في مايو/أيار الماضي، وهو القرار الذي أثار رد فعل قوي من جانب إسرائيل.