وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن التدريبات التي أطلق عليها اسم “التفاعل الشمالي 2024” تهدف إلى تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز قدرتهما على الاستجابة للتهديدات الأمنية.
انتهت ستة أيام من التدريبات العسكرية المشتركة بين الصين وروسيا في بحر اليابان.
وقالت وسائل إعلام رسمية صينية إن التدريبات التي أطلق عليها اسم “التفاعل الشمالي 2024” تهدف إلى تعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز قدرتهما على الاستجابة للتهديدات الأمنية.
ومن المتوقع أن تستمر التدريبات في بحر أوخوتسك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية، ستشارك البحرية الصينية أيضًا في المناورات الاستراتيجية الأكبر للبحرية الروسية “المحيط 2024”.
ويشمل هذا المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق، ويشارك فيه أكثر من 400 سفينة حربية وغواصة وسفينة دعم، وأكثر من 120 طائرة ومروحية وأكثر من 90 ألف جندي.
وبحسب قناة التلفزيون المركزي الصيني، فإن الأسطول الصيني يتألف من قوات مأخوذة من بحرية قيادة المسرح الشمالي، بما في ذلك مدمرتي الصواريخ الموجهة شينينغ وووشي، والفرقاطة الموجهة لينيي، وسفينة التزويد الشامل تايهو، وثلاث مروحيات محمولة على متن السفن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في بداية التدريبات: “تحت ذريعة مواجهة التهديد الروسي المزعوم واحتواء جمهورية الصين الشعبية، تعمل الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية على زيادة وجودها العسكري بالقرب من الحدود الغربية لروسيا، في القطب الشمالي وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
وأضاف أن التدريبات التي شارك فيها أكثر من 90 ألف جندي روسي هي الأكبر من نوعها منذ ثلاثة عقود.
ومن خلال التدريبات المشتركة، سعت روسيا إلى الحصول على مساعدة الصين في تحقيق هدفها القديم المتمثل في أن تصبح قوة في المحيط الهادئ، في حين دعمت موسكو المطالبات الإقليمية للصين في بحر الصين الجنوبي وأماكن أخرى.