وكانت بايبورتا مركزا للمعاناة حيث أودت الفيضانات القاتلة التي اجتاحت إسبانيا الأسبوع الماضي بحياة ما لا يقل عن 60 شخصا في المدينة.
وقام حشد غاضب بإلقاء الطين والشتائم على أفراد العائلة المالكة الإسبانية والمسؤولين الحكوميين لدى وصولهم إلى بايبورتا، إحدى أكثر البلدات تضرراً على مشارف مدينة فالنسيا بسبب فيضانات الأسبوع الماضي التي أودت بحياة 211 شخصاً على الأقل.
ورفع مسؤولو الأمن مظلات لأفراد العائلة المالكة والمسؤولين لإسقاطها من الأجسام الطائرة، بينما هتف الحشد بشتائم مثل “قتلة!” و”اخرج، اخرج!”
واضطرت الشرطة المحلية أيضًا إلى التدخل مع ضباط يمتطون الخيول لإبعاد الحشود.
غادر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مكان الحادث بعد المضايقات، وتبعه رئيس فالنسيا كارلوس مازون بعد فترة وجيزة. بقيت الملكة ليتيزيا والملك فيليبي في الخلف، وكان الملك مصممًا على التحدث والاستماع إلى سكان بايبورتا.
وبعد حوالي نصف ساعة، اصطحب ضباط الشرطة أفراد العائلة المالكة بعيدًا.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى الملك فيليبي والملكة ليتيسيا وتحدثا مع فرق الاستجابة للطوارئ في المنطقة. ومن المقرر أن ينتقل الزوجان إلى تشيفا بعد ذلك، وهي مدينة أخرى تأثرت بشدة بالقرب من مدينة فالنسيا.