وأدان كبار المسؤولين في بوخارست وكييف الهجوم، مدعين أن روسيا كانت وراءه.
قالت السلطات في كييف وبوخارست إن صاروخا يشتبه أنه روسي أصاب سفينة شحن تديرها تركيا كانت تنقل حبوبا أوكرانية إلى مصر على بعد نحو 48 كيلومترا من الساحل الروماني يوم الخميس.
وقال مسؤولون أوكرانيون في بيان إن الصاروخ أطلقه قاذفة استراتيجية روسية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على فيسبوك يوم الخميس إنه لم تقع إصابات في الحادث، في حين أظهرت الصور التي قدمها مكتبه أضرارا كبيرة في أجزاء من السفينة.
وقعت الضربة خارج المياه الوطنية ولكن داخل المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة لرومانيا.
ورد وزير الدفاع الروماني أنخيل تيلفار على هذا الحدث قائلاً إن البحر الأسود “لم يعد مساحة للتعاون – بل مسرح حرب”.
وقال إن “رومانيا تدين بشدة العدوان الروسي غير المبرر وغير القانوني ضد الشعب الأوكراني، وخاصة الهجمات على السكان المدنيين والبنية التحتية الأوكرانية”.
كما أدانت وزارة الخارجية الرومانية الهجوم ووصفته بأنه “تصعيد غير مسبوق” للحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن “الاستهداف المتعمد لسفينة شحن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي الذي يحكم سلوك الحرب في البحر”.
كما أدانت السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بريدجيت برينك الهجوم ووصفته بأنه “تصعيد وانتهاك صارخ للقانون الدولي يهدد الأمن الغذائي العالمي”.
وتزعم موسكو أنها لا تملك أي معلومات عن هجوم. ووفقا لوكالة تاس للأنباء التي تديرها الدولة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “الكرملين ليس على علم باتهامات كييف بأن روسيا هاجمت سفينة حبوب في البحر الأسود”.