وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الضربة الجوية تثبت أن أوكرانيا بحاجة إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الخاص بها.
قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصيب 20، العديد منهم في حالة حرجة، بعد غارة روسية على مدينة زافوريجيا في أوكرانيا يوم الثلاثاء.
وبحسب حاكم المنطقة إيفان فيدوروف، أصابت الغارة عيادة خاصة في وسط المدينة، وألحقت أضرارًا بالمباني القريبة.
وكتب على تيليجرام: “المسعفون والشرطة وعمال الإنقاذ يعملون حاليًا في موقع الهجوم”.
وكان من بين الضحايا طبيبان وفتاة تبلغ من العمر خمس سنوات.
أصيب ما لا يقل عن 11 شخصًا في هجوم صاروخي باليستي مزدوج منفصل على بلدة زلاتوبيل في منطقة خاركيف.
ولحقت أضرار بمبنى إداري و16 مبنى سكنيا، بحسب السلطات المحلية.
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ضربة زابوريزهيا تثبت أن أوكرانيا بحاجة إلى تعزيز أنظمتها للدفاع الجوي.
وأضاف أن كييف قدمت كافة الطلبات اللازمة لشركائها للقيام بذلك.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إنه منفتح على احتمال نشر قوات غربية في أوكرانيا لضمان أمن البلاد كجزء من جهد واسع لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا مع روسيا.
وقال زيلينسكي في منشور على قناته على تطبيق تيليجرام إن النشر سيكون خطوة نحو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وتسير مقترحاته على مسار دبلوماسي دقيق وسط جهود دولية لإيجاد طريقة لإنهاء أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في وقت اكتسبت فيه روسيا اليد العليا في القتال.