أعلنت حركة حماس مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية على منزله في طهران فجر الأربعاء.
وقالت حركة حماس في بيان لها إن هنية قتل بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقالت الحركة في بيان على تطبيق تليجرام إن هنية “استشهد نتيجة غارة صهيونية غادرة على منزله في طهران”.
وتستمر عملية البحث عن قيادات حماس منذ أشهر، وفي أبريل/نيسان الماضي، قُتل ثلاثة من أبناء هنية في غارة جوية على قطاع غزة.
كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” بوفاته، دون تقديم أي تفاصيل أخرى. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على التقارير.
توعد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد بقتل هنية بعد الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين.
وكان أبناؤه من بين أبرز الشخصيات التي قُتلت خلال الحرب التي اندلعت بسبب هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي أدت إلى حرب أسفرت عن مقتل 40 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، ودمرت جزءًا كبيرًا من القطاع. وكان هنية قد تعهد آنذاك بأن حماس لن تستسلم للضغوط الإسرائيلية.
وجاءت الضربة بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أحد قادة حزب الله، فؤاد شكر، في غارة شنها يوم الثلاثاء على ضاحية في جنوب بيروت، معروفة بأنها مقر حزب الله. وقال الجيش إن الضربة كانت ضد القائد المسؤول عن الهجوم المميت على مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول حركة حماس سامي أبو زهري عبر قناة الأقصى التابعة لحركة حماس إن الحركة “تخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس ومستعدة لدفع أثمان مختلفة”.