من المتوقع أن يتحول اضطراب في خليج المكسيك إلى عاصفة استوائية يوم الاثنين، وقد يتحول إلى إعصار قبل أن يصل إلى ساحل الخليج الأمريكي بحلول منتصف الأسبوع.
وتقع العاصفة، التي يطلق عليها اسم الإعصار المداري المحتمل السادس، على بعد نحو 300 ميل جنوب شرق مصب نهر ريو غراندي وتتحرك باتجاه الشمال والشمال الغربي. ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة قبالة ساحل شمال خليج المكسيك حتى يوم الثلاثاء، وتقترب من ساحل لويزيانا وتكساس العليا يوم الأربعاء، حسبما ذكر المركز الوطني للأعاصير في تحذير صدر في وقت مبكر من يوم الاثنين.
تسري تحذيرات من العواصف الاستوائية في شمال شرق المكسيك، وكذلك في جنوب تكساس.
قال مركز الأعاصير إن من المتوقع أن يتسبب الإعصار المداري المحتمل السادس في هطول أمطار غزيرة ويؤدي إلى فيضانات مفاجئة على طول ساحل شمال شرق المكسيك وجنوب تكساس وجنوب لويزيانا وجنوب المسيسيبي حتى صباح الخميس.
وبينما من السابق لأوانه التنبؤ بالموقع الدقيق للتأثيرات، فإن احتمالات العاصفة التي تهدد الحياة والرياح المدمرة “تتزايد في أجزاء من سواحل لويزيانا وتكساس العليا بدءًا من ليلة الثلاثاء”، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية. وحتى الآن، شهد موسم العواصف الأطلسية لعام 2024، الذي بدأ في يونيو وينتهي في 30 نوفمبر، خمس عواصف مسماة، تحولت ثلاث منها إلى أعاصير.
وقال مركز الأعاصير إن نشاط الأعاصير المدارية في أغسطس “كان أقل بقليل من المعدل الطبيعي” من حيث عدد العواصف المسماة. ووصلت ديبي إلى اليابسة في منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا كإعصار من الفئة الأولى قبل أن تتحرك قبالة الساحل وتهبط مرة أخرى كعاصفة مدارية في ساوث كارولينا في أوائل أغسطس، بينما أصبحت إرنستو إعصارًا من الفئة الأولى عندما تحركت فوق برمودا في منتصف أغسطس.
كانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي قد توقعت نشاطًا للأعاصير أعلى من المعدل الطبيعي في حوض الأطلسي هذا العام، وتوقعت نطاقًا يتراوح بين 17 و25 عاصفة مسماة إجمالاً – والتي يتم تعريفها بوجود رياح تبلغ سرعتها 39 ميلاً في الساعة أو أعلى، مع توقع تحول ثمانية إلى 13 عاصفة إلى أعاصير. تم التنبؤ بالنشاط فوق المعدل الطبيعي بسبب درجات حرارة المحيط الدافئة شبه القياسية في المحيط الأطلسي، وظروف النينيا في المحيط الهادئ، وانخفاض الرياح التجارية الأطلسية وقص الرياح الأقل.
