صبي ينظر إلى مسجد رفح المدمر
طفل فلسطيني ينظر إلى أنقاض مسجد الفاروق الذي دمره القصف الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن إسرائيل تمنع المساعدات عن سكان غزة في انتهاك لأمر محكمة العدل الدولية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الاثنين إن إسرائيل لم تمتثل لأمر المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بتقديم المساعدات العاجلة للأشخاص اليائسين في قطاع غزة، وذلك بعد شهر من صدور حكم تاريخي في لاهاي يأمر إسرائيل بتهدئة حربها.
وفي رد أولي على التماس قدمته جنوب أفريقيا تتهم فيه إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، أمرت المحكمة العليا للأمم المتحدة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الموت والدمار وأي أعمال إبادة جماعية في غزة. ولم تصل إلى حد الأمر بإنهاء هجومها العسكري الذي تسبب في كارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني الصغير. وتنفي إسرائيل بشدة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تخوض حربا دفاعا عن النفس.
وبموجب الأوامر، يتعين على إسرائيل تقديم تقرير عما تفعله للالتزام بالإجراءات خلال شهر. وبينما يصادف يوم الاثنين مرور شهر على صدور أوامر المحكمة، لم يكن من الواضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل قد سلمت مثل هذا التقرير. ولم يكن لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليق فوري.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن إسرائيل لم تلتزم بأمر المحكمة بشأن تقديم المساعدات، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 30% في المتوسط اليومي لعدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة في الأسابيع التي تلت حكم المحكمة.
وقالت إن إسرائيل لا تسهل بشكل كاف توصيل الوقود إلى شمال غزة الذي تضرر بشدة وألقت باللوم على إسرائيل في منع وصول المساعدات إلى الشمال، حيث قال برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي إنه اضطر إلى تعليق تسليم المساعدات بسبب الفوضى المتزايدة في الجزء المعزول من القطاع. المنطقة.