- تتلقى ولاية كونيتيكت مساعدات فدرالية طارئة بسبب الفيضانات الشديدة التي تسببت في حدوث خروقات في السدود وإغلاق الطرق.
- وافق الرئيس جو بايدن على إعلان الطوارئ، مما يسمح لوكالات مثل وزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ بتقديم المساعدة.
- وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) مخولة بتوفير المعدات والموارد، بما في ذلك التمويل الفيدرالي المباشر، للتخفيف من تأثير حالة الطوارئ.
تتلقى ولاية كونيتيكت مساعدات فيدرالية طارئة في أعقاب الفيضانات الشديدة هذا الشهر والتي تسببت في حدوث خروقات في السدود وإغلاق الطرق.
وافق الرئيس جو بايدن يوم السبت على إعلان الطوارئ للولاية الذي يأذن لوزارة الأمن الداخلي والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووكالات أخرى بتقديم المساعدة لسلطات الولاية والسلطات المحلية للاستجابة للطقس العاصف المستمر الذي بدأ في 10 يناير.
يسمح هذا التفويض لوكالة إدارة الطوارئ الفدرالية “بتحديد وتعبئة وتوفير المعدات والموارد اللازمة حسب تقديرها للتخفيف من آثار حالة الطوارئ”، بما في ذلك التمويل الفيدرالي المباشر.
العاصفة الشتوية تضرب الساحل الشرقي وتترك مئات الآلاف بدون كهرباء
يشير إعلان بايدن إلى تأثيرات في مقاطعة نيو لندن، وهي منطقة ساحلية حيث تسببت عاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية في انهيار سد على نهر يانتيك في نورويتش.
وأدى الانتهاك إلى انقطاع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ وأوامر الإخلاء في المنطقة، والتي تم رفعها بعد ساعات بعد أن اعتبر السد غير معرض لخطر الانهيار.
الفيضانات في شمال شرق البلاد تدمر المزارعين وتجرف ملايين المحاصيل
كما تعرض سد باميشا بوند في ميدلتاون، الجزء الأوسط من الولاية، لانهيار جزئي نتيجة الفيضانات الناجمة عن العاصفة، على الرغم من أن مسؤولي الولاية قالوا في ذلك الوقت إنه لم تتأثر أي أعمال أو منازل.
كما أدت الأمطار المستمرة في مقاطعة نيو لندن إلى حدوث فيضانات مد عالية وإغلاق مؤقت للطرق في ميستيك وغروتون يوم السبت.