أكد تقرير جديد من جوجل أن مجموعة قرصنة إيرانية استهدفت حملة الرئيس السابق ترامب بالإضافة إلى حملات الرئيس بايدن ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
ويأتي تقرير يوم الخميس بعد أيام من تأكيد حملة ترامب تعرضها للاختراق. ولم يتطرق تقرير جوجل إلى ما إذا كانت مجموعة القرصنة الإيرانية APT42 مسؤولة عن التسريب، لكنه أكد أن المجموعة حاولت على الأقل التسلل إلى عشرات حسابات البريد الإلكتروني المرتبطة بالحملات المختلفة، حسبما ذكرت بوليتيكو يوم الخميس.
وتقول شركة جوجل إنها حظرت “محاولات عديدة” لتسجيل الدخول إلى حسابات الحملات الانتخابية.
ويقول التقرير إن جوجل “تستمر في ملاحظة محاولات فاشلة من APT42 لاختراق الحسابات الشخصية للأفراد المرتبطين بالرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون الحاليون والسابقون والأفراد المرتبطون بالحملات”.
محاولة اغتيال ترامب: جراسلي يطالب جهاز الخدمة السرية بالرد على ادعاءات وجود متفجرات في لقطات كاميرا الجسد
وأضاف التقرير أن مجموعة APT42 “نجحت في الوصول” إلى حساب مستشار سياسي رفيع المستوى، رغم أنه لم يحدد هوية الفرد.
حملة هاريس تنشر ادعاءً كاذبًا بأن ترامب وصف النازيين الجدد في شارلوتسفيل بأنهم “أشخاص طيبون للغاية”
يأتي هذا التقرير بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في هجوم القرصنة الذي استهدف فريق ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجاء ادعاء تورط إيران بعد وقت قصير من إصدار مايكروسوفت لتقرير يوضح محاولات عملاء أجانب التدخل في الحملة الانتخابية الأمريكية في عام 2024.
وأشار التقرير إلى حالة قامت فيها وحدة استخبارات عسكرية إيرانية في يونيو/حزيران بإرسال “رسالة بريد إلكتروني احتيالية إلى مسؤول رفيع المستوى في حملة رئاسية من حساب بريد إلكتروني مخترق لمستشار كبير سابق”.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج: “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وإثارة الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية”.
وعندما سُئلت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة عن ادعاء حملة ترامب، نفت تورطها في الأمر.
رجل باكستاني مرتبط بإيران متهم بالتخطيط لمؤامرة اغتيال فاشلة تستهدف ترامب، بحسب وزارة العدل
ومع ذلك، لطالما اشتبه في أن إيران تدير حملات قرصنة تستهدف أعدائها في الشرق الأوسط وخارجه. كما هددت طهران بالانتقام من ترامب بسبب الغارة الجوية التي أمر بها في عام 2020 والتي قتلت الجنرال البارز في الحرس الثوري قاسم سليماني.
وفي تقريرها، ذكرت مايكروسوفت أن “التأثير الأجنبي الخبيث المتعلق بالانتخابات الأمريكية لعام 2024 بدأ ببطء ولكنه تسارع بشكل مطرد خلال الأشهر الستة الماضية بسبب العمليات الروسية في البداية، ولكن مؤخرًا بسبب النشاط الإيراني”.