وقال الميجر جنرال الإسرائيلي إيتاي فيروف للصحفيين المسموح لهم بدخول الكيبوتس: “ترون الأطفال والأمهات والآباء في غرف نومهم وكيف قتل الإرهابيون”. “إنها ليست حربًا، وليست ساحة معركة: إنها مذبحة”. وكانت كفر عزة في السابق موطنًا لأكثر من 700 نسمة.
والآن أصبحت القرية مهجورة، حيث تم إجلاء سكانها أو فقدهم أو مقتلهم.
إلا أن أصداء وحشية حماس ما زالت واضحة للعيان: فقد دمرت بوابة الدخول إلى الكيبوتس، وهدمت السيارات، وتحولت الجدران الخارجية للمنازل إلى اللون الأسود بالكامل نتيجة لإشعال النيران فيها.
تم اختطاف جدة أدفا أدار، يافا أدار، البالغة من العمر 85 عامًا، من كفر عزة. وقالت لشبكة سكاي نيوز إنها شاهدت جدتها يقودها مسلحون في عربة جولف، ووصفت يافا بأنها “قوية للغاية”.
وقالت: “لقد صدمنا، الأمر يؤلمنا في كل شبر من أجسادنا”. “نحن خائفون جدًا عليها، فهي مريضة، وبالطبع ليس معها الدواء.”
تفترض أن جدتها على قيد الحياة لكنها “تعاني في كل دقيقة”.
