أعلنت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد)، الاثنين، أن أربع طائرات روسية شوهدت مؤخرا وهي تحلق فوق منطقة جوية قريبة من ألاسكا.
تم رصد الطائرات وهي تعمل داخل منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا في وقت سابق من يوم الاثنين. وفي بيان صحفي حصلت عليه فوكس نيوز، أوضحت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية أن الطائرة الروسية لم تدخل المجال الجوي الأميركي.
وأوضح “نوراد” أن “الطائرة الروسية ظلت في المجال الجوي الدولي ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأميركي أو الكندي. هذا النشاط الروسي في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا يحدث بانتظام ولا يُنظر إليه على أنه تهديد”.
لا تعتبر منطقة الدفاع الجوي مجالاً جوياً أميركياً ذا سيادة، وبالتالي لا يُنظر إليها على أنها استفزازية. ومع ذلك، تم رصد طائرات روسية في المنطقة عدة مرات في سبتمبر/أيلول.
مسؤول روسي رفيع المستوى يصل إلى إيران وسط مخاوف أميركية وبريطانية بشأن الاتفاق النووي المزعوم
في 16 سبتمبر، تم رصد طائرتين عسكريتين روسيتين من طراز IL-38 في منطقة الدفاع الجوي، والتي تمثل المرة الرابعة منذ 11 سبتمبر 2024 التي يتم فيها رصد طائرات روسية في المنطقة.
وفي 11 سبتمبر/أيلول، اعترضت الولايات المتحدة وكندا طائرات عسكرية روسية، ثم اكتشفتا لاحقا زوجا من طائرات توبوليف TU-142 في 13 سبتمبر/أيلول.
بوتن يحذر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من مخاطر اندلاع حرب مع روسيا إذا تم رفع حظر الضربات بعيدة المدى عن أوكرانيا
وأضاف بيان صحفي صادر عن قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية يوم الاثنين أن “منطقة الدفاع الجوي تبدأ حيث ينتهي المجال الجوي السيادي وهي امتداد محدد للمجال الجوي الدولي يتطلب التعرف السريع على جميع الطائرات لصالح الأمن القومي”.
وأشارت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية إلى أنها تظل “مستعدة لاستخدام عدد من خيارات الرد دفاعا عن أميركا الشمالية”، إذا لزم الأمر.
واختتم البيان قائلاً: “تستخدم قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية شبكة دفاعية متعددة الطبقات من الأقمار الصناعية والرادارات الأرضية والجوية والطائرات المقاتلة لتتبع الطائرات وإبلاغ الإجراءات المناسبة”.
ساهم لاندون ميون من فوكس نيوز ديجيتال في هذا التقرير.