بدأ اليوم الأول من المؤتمر الوطني الديمقراطي يوم الاثنين بتوتر حيث سار المتظاهرون المناهضون لإسرائيل خارج مركز يونايتد، واشتبكوا مع ضباط الشرطة واخترقوا جزءًا من السياج.
وجاءت هذه اللحظة بعد أن سار آلاف المتظاهرين نحو المؤتمر، مرددين شعارات تحريضية للإشارة إلى معارضتهم للحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة.
وبينما اقترب الحشد من مركز يونايتد، تمكن العشرات من المحتجين من اختراق السياج الذي أقامته الشرطة. وارتدى الضباط أقنعة الغاز بينما حاول بعض أفراد الحشد إسقاط سياج ثانٍ أقيم أمام الشرطة، التي صاحت في المحتجين مطالبة إياهم بالتراجع.
احصل على آخر التحديثات من حملة 2024 والمقابلات الحصرية والمزيد في مركزنا الانتخابي الرقمي على قناة FOX NEWS
ونزل عدد أكبر من رجال الشرطة إلى منطقة السياج المخترق لإصلاحه وإعادته إلى حالته الأصلية.
وهتف المتظاهرون “اتركوا وظيفتكم” و”العار” في وجه الضباط. كما وجه المتظاهرون هتافات للرئيس بايدن مثل: “بايدن، لا يمكنك الاختباء. نحن نتهمك بالإبادة الجماعية”. كما أشاروا إليه باسم “جو الإبادة الجماعية” ووجهوا هتافات مماثلة لنائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس بايدن، الذي كان هدفًا لانتقادات شديدة من الجماعات المناهضة لإسرائيل، كلمة أمام الحزب مساء الاثنين.
وقال المتظاهرون إن خططهم لم تتغير منذ انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وسارع الحزب إلى التجمع خلف هاريس، التي ستقبل رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، سار المتظاهرون على طول طريق يبلغ طوله ميلاً وينتهي عند حديقة بالقرب من مركز يونايتد، بينما اصطف مئات من ضباط الشرطة على جانبي الشوارع. وشمل الحضور الكثيف للشرطة في المسيرة قائد شرطة شيكاغو لاري سنيلينج، الذي سار في مجموعة من الضباط أمام المتظاهرين.
وكان المنظمون يأملون أن يشارك ما لا يقل عن 20 ألف شخص في المظاهرة والمسيرة يوم الاثنين، لكن يبدو أن بضعة آلاف فقط كانوا حاضرين عندما بدأت المسيرة.
ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.