تم اتهام مسؤول كبير بوزارة الدفاع بالمساعدة في إدارة حلقة لمصارعة الكلاب في إحدى ضواحي ولاية ماريلاند، حيث يُزعم أن الكلاب تتعرض للصعق بالكهرباء بكابلات التوصيل إذا فقدت.
واتهمت السلطات الفيدرالية فريدريك دي مورفيلد جونيور، نائب كبير مسؤولي المعلومات في البنتاغون، 62 عامًا، والمتهم الآخر ماريو فلايث، 49 عامًا، بالترويج لمشروع قتال الحيوانات وتعزيزه. وفي أول مثولهما أمام المحكمة في 28 سبتمبر/أيلول، أمر قاض اتحادي بإطلاق سراح المتهمين على ذمة المحاكمة.
وفقًا لإفادة خطية، استخدم مورفيلد وفليث رسائل مشفرة للتحدث مع الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة حول مصارعة الكلاب. يُزعم أن مورفيلد استخدم اسم “Geehad Kennels” ويُزعم أن Flythe استخدم اسم “Razor Sharp Kennels” لتحديد العمليات الخاصة بكل منهما.
ويُزعم أن الرجلين ورفاقهما استخدموا رسائل مشفرة لتبادل مقاطع فيديو عن مصارعة الكلاب وإقامة معارك. وناقش مورفيلد والآخرون أيضًا كيفية إخفاء شجارهم عن سلطات إنفاذ القانون، وفقًا للإفادة الخطية.
في لقطات شاشة لرسائل Telegram المتبادلة مع جهة اتصال تدعى “BIG GOON”، يعرض مورفيلد المراهنة بمبلغ 1000 دولار على معركة جوية، ثم يخفض رهانه إلى 700 دولار. عندما أخبره Big GOON أن الكلب توقف عن القتال، قال مورفيلد: “تبا لهذه الكلاب”، وأضاف أنه لن يراهن بعد الآن على كلاب أي شخص آخر.
استولت السلطات الفيدرالية على اثني عشر كلبًا بعد تفتيش منزلي مورفيلد وفليث في ماريلاند في 6 سبتمبر. كما عثرت سلطات إنفاذ القانون أيضًا على المنشطات البيطرية، وسجادة يبدو أنها ملطخة بالدم، وقابس كهربائي وكابلات توصيل، والتي تقول الإفادة الخطية إنها بما يتفق مع الأجهزة المستخدمة لقتل الكلاب التي تخسر المعارك.
يعرض موقع LinkedIn الخاص بـ Moorefield وظائف مع القوات الجوية ووزارة الدفاع يعود تاريخها إلى عام 1989. وقد تمت ترقيته إلى منصبه الحالي قبل خمس سنوات.