قال مسؤولون يوم الاثنين إن القوات الأمريكية وقوات التحالف شنت خلال الأسبوع الماضي غارات جوية في العراق، بما في ذلك قتل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المختبئين في كهف والقبض على زعيم خلية في سوريا.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات وقعت في جبال حمرين شمال شرق العراق في الفترة من 30 ديسمبر وحتى يوم الاثنين، واستهدفت مواقع داعش.
النظام الإيراني تحت “ضغوط هائلة” وسط سياسات إدارة ترامب القادمة والخسائر الإقليمية والمشاكل الاقتصادية
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: “إن العمليات المشتركة مثل هذه ضرورية لمواصلة الضغط على داعش ومنع الجماعة الإرهابية من الاستفادة من البيئة الأمنية المتغيرة بسرعة في المنطقة”.
وأضاف أن “الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش هي جهد عالمي يعتمد على تحالفنا وحلفائنا وشركائنا. وتظل القيادة المركزية الأمريكية ملتزمة بملاحقة هؤلاء الإرهابيين الذين يهددون المنطقة وحلفائنا ومواطنينا بقوة”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها إن الضربات نفذت في محاولة لتعطيل قدرة الجماعة الإرهابية على تنظيم ومهاجمة المدنيين، وكذلك المواطنين الأمريكيين وحلفائهم في المنطقة.
وكلاء الإرهاب الإيراني يتجمعون على حدود إسرائيل في “حلقة النار”
وقالت القيادة المركزية الأمريكية: “خلال العمليات، اشتبك مقاتلو داعش مع قوات التحالف في عدة مناسبات، مما أدى إلى استخدام الضربات الجوية للتحالف”.
وقال المسؤولون إنه في مرحلة ما، تم استخدام الطائرات لإخراج مقاتلي داعش المختبئين في كهف.
قُتل أحد أعضاء التحالف وأصيب اثنان آخران من دول مختلفة. ولم يصب أي فرد أمريكي، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في أي معدات أمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، في الفترة من 2 إلى 3 يناير/كانون الثاني، ألقت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، بتمكين من قوات القيادة المركزية الأمريكية، القبض على زعيم خلية داعش خلال عملية بالقرب من دير الزور في سوريا.