عرضت وزارة الدفاع الأميركية على جهاز الخدمة السرية “مساعدة إضافية” بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية الأمريكي، إن وزارة الدفاع تقدم “مساعدة إضافية بما في ذلك الخدمات اللوجستية والنقل والاتصالات، خلال موسم الحملة الانتخابية لعام 2024”.
مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن الصور الأولى للسلاح الناري والعبوات الناسفة التي كانت في صندوق سيارة توماس كروكس
وقال جوجليلمي إن الوكالة عززت عملياتها الوقائية منذ أحداث 13 يوليو/تموز “لضمان أعلى مستويات السلامة والأمن”.
وأضاف جوجليلمي: “إن جهاز الخدمة السرية الأميركي يقدر الالتزام القيم من جانب شركائنا العسكريين ودعمهم المستمر بينما نعمل معا لضمان أعلى مستوى من السلامة للمرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس وعائلاتهم”.
ضحايا محاولة اغتيال ترامب الذين أصيبوا بإصابات بالغة الخطورة يطالبون بالمساءلة: “سوف تظهر الحقيقة”
خضعت الخدمة السرية لتدقيق مكثف بعد أن تمكن رجل يبلغ من العمر 20 عامًا يدعى توماس كروكس من الصعود إلى سطح مبنى وبحوزته بندقية AR-15 وإطلاق النار على ترامب وآخرين.
لقد حدث كل هذا في تجمع حاشد في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، والذي كان يعج بأفراد الشرطة المحلية والخدمة السرية.
وقد أدى هذا الخلل الأمني المذهل إلى استقالة مدير جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل.
وقال جوجليلمي إن جهاز الخدمة السرية يعتمد على “شركاء على المستوى الفيدرالي والولائي والمحلي للمساعدة في العمليات الوقائية”. ولم يقدم أي تفاصيل أخرى حول الكيفية التي ستساعد بها وزارة الدفاع الوكالة.
وقالت وزارة الدفاع إنها ليس لديها معلومات إضافية لتقديمها عندما تواصلت معها قناة فوكس نيوز ديجيتال.