قالت السلطات الفيدرالية إن قائد طائرة تجريبية سقط من الطائرة واصطدم بذيلها، مما تسبب في حادث تحطم أودى بحياة هو وراكبه عام 2022 في ولاية بنسلفانيا.
تحطمت طائرة Bearhawk Patrol “التجريبية من صنع الهواة” بعد ظهر يوم 29 أكتوبر 2022، في مزرعة بالقرب من بلدة هانوفر، وفقًا لتقرير صادر عن المجلس الوطني لسلامة النقل يوم الأربعاء.
حدد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة لوزيرن القتيلين بأنهما مايكل بوين، 59 عامًا، من جونستاون. ورونالد سنايدر (76 عامًا) من بيرنفيل. ولم يذكر التقرير اسم الطيار و”الراكب المصنف كطيار”، لكنه حددهما حسب أعمارهم. كان سنايدر هو الطيار.
وذكر التقرير أنه قبل الرحلة المميتة، أخبر الطيار صديقًا أن الطائرة بها مشكلة في المعدات يبدو أنها تسببت في “ركل” الطائرة بشكل جانبي أثناء الدوران.
استقل الصديق الطائرة في رحلة مدتها 10 دقائق وأخبر الطيار أنه لاحظ “التثاؤب الغريب” أثناء الدوران. وذكر التقرير أن الطيار قال إنه سيعالج المشكلة لاحقا.
أقلعت الطائرة من مطار ويلكس بار وايومنغ فالي وتوجهت إلى مطار في مقاطعة لبنان. وقال NTSB إنها ظلت في الهواء لعدة دقائق قبل أن تتحطم.
وبعد فترة وجيزة من استقرارها، أفاد شهود أن الطائرة “تدحرجت” ثم انقلبت” حيث انخفض مقدمتها في البداية، ثم هبطت “بسرعة”. وذكر التقرير أن “العديد من الشهود أفادوا برؤية الطيار خارج الطائرة”. في هذا الوقت، أفاد أحدهم برؤية ارتطام الطيار ثم تصاعد من ذيل الطائرة، ثم لاحظ الشهود هبوط الطيار والطائرة على الأرض.
وقبل الإقلاع، أفاد شهود عيان أن الطيار جلس في المقعد الأمامي وربط حزام الأمان وحزام الكتف. وقال التقرير إنه تم العثور على حزام الأمان وحزام الكتف سليمين وغير متضررين “مما يشير إلى أنه فك حزام الأمان عمدًا خلال الرحلة القصيرة”.
وتكهن التقرير بأنه ربما كان يحاول النظر في مشكلة في الذيل بالنظر إلى المشكلة التي لاحظها هو وصديقه أثناء المنعطفات، وأثناء القيام بذلك، إما سقط من الطائرة أو “أزاح جهاز التحكم في الطيران” مما “تسبب في لحظة نصب مفاجئة أخرجته من الطائرة.”
وقال التقرير إنه لا يستطيع تحديد سبب مغادرة الطيار للطائرة، لكنه قال إن اصطدامه بقسم الذيل تسبب في أضرار وفقدان السيطرة لم يكن من الممكن للراكب التعافي منها.
وكانت الطائرة قد ارتفعت إلى 1700 قدم قبل تحطمها. وقال التقرير إنه في الثواني الأخيرة من الرحلة هبطت 400 قدم في أقل من ثانيتين.
وقال التقرير إنه لا يوجد دليل على وجود أي مشاكل ميكانيكية في المحرك تمنعه من العمل بشكل طبيعي.
وقال التقرير إن تقارير علم السموم التي أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية كشفت عن وجود دواء مضاد للاكتئاب والكوليسترول في نظام الطيار، لكن الأدوية اعتبرت “غير معيقة” وليست عوامل في الحادث.