المملكة المتحدة ترسل 60 من رجال الإنقاذ وكلاب البحث المتخصصة إلى المغرب
وأرسلت المملكة المتحدة فريقا من ذوي الخبرة يتكون من 60 من رجال الإنقاذ، مزودين بمعدات متخصصة وأربعة كلاب، لمساعدة الجيش المغربي في البحث اليائس عن ناجين يوم الاثنين.
ونشر سيمون مارتن، السفير البريطاني بالمغرب، مقطع فيديو على X، المعروف سابقًا باسم تويتر، ويظهر فيه وهو يقف أمام طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي على مدرج في مراكش.
وقال “ببالغ الحزن والأسى رأيت الدمار الذي تعرضت له هذه المنطقة نتيجة لهذا الزلزال. أقدم تعازي لكل من فقد شخصًا في هذه الكارثة، بل ولجميع الشعب المغربي”.
كما قبل المغرب مساعدات من إسبانيا والإمارات العربية المتحدة وقطر.
الأمل يتلاشى في طلعة نياكوب وسط رائحة الجثث “الطاغية”.
هناك أمل في ألا يموت أحباؤنا عندما ضرب الزلزال جبال الأطلس هنا في المغرب، لكن رائحة الجثث تغلب في بعض الأحيان، والوجوه الكئيبة لعمال الإنقاذ تتحدث بالكثير.
يتجمع العشرات، وأحيانًا المئات، من الأشخاص عند طريق تم إنشاؤه حديثًا عندما تفكك الشارع الموجود بالأسفل.
وتحتهم، تعمل مجموعات من عمال الإنقاذ في فرق يتراوح عددها بين ستة و12 شخصًا، وهم يحفرون طريقهم بين الأنقاض.
هناك القليل من الثرثرة، وأصوات المثاقب والمعاول تملأ الهواء. الصوت العرضي لشخص ينتحب يتخلل الصمت القريب. مؤشر محزن أنه تم العثور على جثة أخرى.
إنه سباق يائس لإنقاذ الأرواح، ولكن مع مرور كل ساعة هنا، يتلاشى الأمل.
ويقول عمال الإنقاذ إن العثور على ناجين أمر صعب، ليس فقط بسبب الحرارة، ولكن بسبب مقدار الوقت الذي انقضى منذ وقوع الزلزال وشدة هذا التأثير.
ستيوارت رامزي هو كبير مراسلي سكاي نيوز. إقرأ حسابه كاملا هنا.
القوات المسلحة المغربية ترسل مساعدات للمجتمعات الجبلية العالقة
تم تحميل مروحية نقل عسكرية ضخمة محملة بالمساعدات متجهة إلى القرى الجبلية التي عزلها زلزال المغرب، بحسب صور نشرتها القوات المسلحة الملكية المغربية يوم الاثنين على موقع التواصل الاجتماعي X.
وقال الجيش إنه ينقل “مساعدات إنسانية عاجلة” للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، والتي انقطعت بسبب الانهيارات الأرضية المتكررة.
الصخور تمنع وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة بشدة بينما يقوم رجال الإنقاذ بالحفر باليد
مولاي إبراهيم، المغرب – الطرق المؤدية إلى هذه القرية النائية ضيقة ومتعرجة وغادرة – وفي بعض الأماكن مسدودة بالصخور والأنقاض.
في جميع أنحاء هذه القرية يمكنك رؤية المنازل إما مدمرة أو منهارة جزئيًا. كانت هذه القرية موطنًا لـ 3000 شخص، لكن السكان هنا أخبرونا أن 40 شخصًا قتلوا ليلة الجمعة، وهو جزء من الخسائر الوطنية الضخمة.
تعتبر جهود الإنقاذ معقدة للغاية، حيث ينتشر الدمار في جميع أنحاء القرى النائية مثل مولاي إبراهيم بدلاً من تركزه في منطقة واحدة. ومع ذلك، يقود السكان هذه الجهود، ويحفرون بأيديهم في بحث يائس عن ناجين.
صور الأقمار الصناعية تكشف الأضرار التي لحقت بالزلزال في المغرب
تظهر صورة نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز يوم الأحد مبنى منهارًا في بلدة أمزميز في جبال الأطلس الكبير وسط المغرب في أعقاب الزلزال المدمر.