أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، أن قوات من الاحتلال الإسرائيلي جاءوا إلي منزله اليوم بأوراق بخصوص هدم المنازل الذي يسكن به، مشددًا على أن العقار الذي يسكن به مكون من 17 شقة وتم توفيق وضعه منذ 20 عامًا.
وأضاف “صبري”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن عدد سكان هذا العقار يصل لـ100 شخص وهذا يعاني تهجير للمواطنين وتفريقهم، موضحًا أن المبرر الذي حضر به قوات الاحتلال هو عدم الحصول على رخصة في عام 2003 أي قبل 20 عام، منوهًا بأن الأمر انتهى بعد تسوية قانونية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يُثير الموضوع الآن، وحراس المعبد من ضمن الحركات المتطرفة ويشعروا أن هذا اليوم يومهم وهذا الظرف هو الظرف المناسب لهم لتحقيق أطماعهم في الأقصى والقدس، مشددًا على أنهم يكثفون من تواجدهم في الأقصى ويمنعون المسلمون من دخول الأقصى من خلال تحديد الأعمار والتفتيش “المستفز”.
وتابع: “لن نسمح لهم بذلك رغم البطش الذي يستخدمونهم ضد حراس الأقصى وبالنسبة لنا نتابع الأحداث أولًا بأول ونحبط أي محاول تمس المسجد الأقصى ويريدون أن ينتقموا مننا حتى لا نعارض تصرفاتهم”.