هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي، أرييه درعي، اليوم الأربعاء، بشدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، لقرارهما عدم تمديد فترة ولاية مفوضة مصلحة السجون.
وقال: قد يؤدي إلى حل الحكومة وإلحاق أضرار جسيمة بالمجهود الحربي”.
وبحسب القناة ال12 العبرية، قال درعي: باعتباري الشخص الذي توسط في الاتفاق بين جانتس ونتنياهو لتشكيل حكومة الطوارئ، يجب احترام الاتفاقيات. إن عدم احترام الاتفاقية وإنهاء فترة ولاية مفوضة مصلحة السجون يمكن أن يؤدي إلى تفكك الحكومة وإلحاق أضرار جسيمة بالمجهود الحربي”.
وفي وقت سابق، أوضح الوزير بن جفبر سبب عدم تمديد ولاية المفوضة. وبحسب قوله فإن “من أبرز أدوار وزير الأمن الوطني في دولة ديمقراطية هو اختيار مفوض جهاز الأمن الوطني، حتى لو كان هناك من لا يحب شخصية الوزير المنتخب”. هذه هي الديمقراطية.
كما قال بن جفير إن “مفوضة مصلحة السجون الحالية، والتي ستنتهي من منصبها خلال أسابيع قليلة، لم تقم بمهامها. لقد تصرفت بتكاسل مع أسرى حماس وتفاوضت معهم لتحسين ظروف سجنهم، في مخالفة تامة لموقفي الصريح، في حين أنها تكذب وتخفي عني هذه الخطوة اليائسة”.